حقق الدير الفوز في أولى مبارياته ضمن دورة الاتحاد البحريني لكرة اليد التنشيطية وذلك على حساب البحرين بنتيجة 44/ 34 (21/ 16 الشوط الأول)، وتغلب الاتفاق على أم الحصم بنتيجة 12/24(5/12 الشوط الأول)، لتختتم بذلك الجولة الأولى من الدورة.

وقدم الدير والبحرين مباراة جيدة المستوى، كانت متكافئة في بعض الأوقات وذات أفضلية للدير في غالبية الأوقات وخصوصاً الدقائق الأخيرة من الشوط الأول والثاني التي فرض فيها الدير شخصيته بالتماسك الدفاعي والتسجيل عبر الهجوم الخاطف، وتألق من جانبه عبدالله عيسى وخصوصاً في الشوط الثاني وحسين بابور الذي وقع تحت الرقابة في الشوط الثاني خلال الشوط الأول، ومن جانب البحرين حسين حيدر بتسجيله 15 هدفا من أصل 34 هدفا.

وبالعودة لأحداث المباراة، فقد بدأ الدير في الدفاع بطريقة 6/صفر على حدود الستة أمتار، والبحرين بالطريقة ذاتها ما بين التسعة والستة أمتار، وحملت البداية أفضلية للدير الذي تقدم بالنتيجة 5/9 مع الدقيقة التاسعة، بفضل نجاعته الهجومية وعدم وجود ما يمنع التسجيل من دفاع البحرين وحراسته بالإضافة إلى نجاح دفاع الدير في السيطرة على قوة البحرين الهجومية المتمثلة في الثنائي الأخوين محمود ورائد بوحمود.

بعد ذلك، دخل البحرين أجواء المباراة مع مشاركة حسين حيدر الذي أثر إيجابيا على المردود الهجومي باختراقاته الموفقة من الجناح الأيمن، في الوقت الذي عاب على الدير التسرع والأخطاء الفردية الهجومية، ونتيجة لذلك تمكن البحرين من تقليص الفارق تدريجيا إلى هدف واحد 11/10 مع الدقيقة 17 قبل أن يحرز له المتألق حسين حيدر هدف التعادل 11/11، ومع تواصل التفوق البحريني تحولت النتيجة لـ 13/11 مع الدقيقة 22 الأمر الذي أجبر مدرب الدير المصري ناصر الفخراني لطلب الوقت المستقطع.

وقاد حسين بابور وعبدالله عيسى الدير خلال الدقائق السبع الأخيرة من الشوط الدير للعودة بقوة للمقدمة وإنهاء الشوط بفارق 5 أهداف 21/16، بعد الأداء الدفاعي الموفق والهجومي الفردي الناجح.

وعاد التكافؤ في المستوى والنتيجة في الشوط الثاني بدليل تحول النتيجة بالفارق ذاته لـ 30/25 مع الدقيقة 14، وبدل البحرين أسلوبه الدفاعي لـ 5/0/1 لمراقبة حسين بابور بطريقة رجل لرجل، الأمر الذي أوجد فراغات في دفاع البحرين استغلها كما يجب عبدالله عيسى بالاختراق من العمق، وأما البحرين فنجح هجوما في التسجيل بقيادة حسين حيدر الذي نجح في التسجيل من الاختراق والتصويب من الخط الخلفي مستفيدا من الفراغات التي أوجدها لاعبو الدائرة.

وشهدت الدقائق التالية سيطرة واضحة للدير، إذ استفاد من أفضليته الدفاعية في التسجيل عبر الهجوم الخاطف، ولذلك وصل الفارق لـ 8 أهداف 40/32 مع الدقيقة 26 قبل أن تنتهي المباراة ديراوية بنتيجة 44/34، أدارها غسان أمير ومحسن المولاني.