العدد 2980 - الثلثاء 02 نوفمبر 2010م الموافق 25 ذي القعدة 1431هـ

الأميرة للا أمينة تبدي اهتماماً كبيراً بالسباق وتؤكد أهمية نجاحه

استعدادات سباق القدرة المشترك بين المغرب والبحرين تشارف على النهاية

تولي رئيسة الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة بالمملكة المغربية الشقيقة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أمينة اهتماما كبيرا بالسباق المشترك الذي سيجمع فرسان البحرين وفرسان المغرب والذي سيقام يوم السبت المقبل على ميدان قرية القدرة بالاتحاد الملكي المغربي للفروسية في العاصمة المغربية (الرباط).

وتحظى الاستعدادات لانطلاقة السباق بمتابعة مستمرة من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أمينة، والتي تحرص على جميع التجهيزات والاستعدادات لهذا الحدث الرياضي الكبير الذي يقام للمرة الأولى.

كما يجري العمل على قدم وساق من أجل الانتهاء من جميع التجهيزات مع اقتراب موعد انطلاقة السباق، إذ دخلت الاستعدادات مراحلها النهائية، وذلك بإشراف واهتمام كبير من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أمينة التي تحرص على أن يكون السباق مميزا ويليق بتوجيهات القيادة العليا في كلا البلدين الشقيقين.

وأعرب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن سعادته بترجمة توجيهات جلالة الملك الرامية إلى تعزيز التعاون مع المملكة المغربية الشقيقة وتفعيل التعاون الشبابي والرياضي بين البلدين الشقيقين، مضيفا سموه: «نحن سعداء جدا بترجمة توجيهات جلالة الملك إلى واقع من خلال هذا السباق المشترك الذي سيكون أحد السبل لتقوية الترابط بين البحرين والمغرب، وخصوصا أن تبادل الخبرات في مختلف المجالات هو أحد أوجه التعاون الذي يسعى البلدان لخلقه وتنميته من أجل صالح شعبي البلدين الشقيقين».

وأكد قائد الفريق الملكي للقدرة أن السباق المشترك الذي سينظم في العاصمة المغربية (الرباط) يوم السبت 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري سيجسد التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في مختلف القطاعات بما فيها القطاع الرياضي من خلال هذا السباق، بالإضافة إلى مساهمة البحرين في نشر اللعبة في الدول العربية الإفريقية، مؤكدا سموه أن هذا السباق سيكون له أثر كبير في زيادة شعبية سباقات القدرة في المغرب الشقيق.

من جانبه، أكد رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن السباق سيفتح آفاقا جديدة من التعاون المشترك في المجال الرياضي بين البحرين والمغرب بشكل عام وفي رياضة القدرة بشكل خاص، وذلك في ظل توجيهات جلالة الملك بتعزيز وتطوير أطر التعاون بين البحرين والمغرب في المجال الرياضي وخصوصاً رياضة القدرة، مؤكدا أن الاتحاد الملكي سيضع جميع إمكاناته وقدراته من أجل تنظيم سباق يليق بالاهتمام الكبير الذي يحظى به السباق من جلالة الملك وتوجيهاته الكريمة ويليق برياضة القدرة البحرينية ويليق بالإمكانات الشبابية والرياضية لدى البلدين الشقيقين.

وأكد سموه أن الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سيضع جميع إمكانياته من أجل إنجاح هذا السباق، وخصوصا أن هذه المشاركة لفريق البحرين للقدرة ستكون كتهيئة لفرسان البحرين الذين يستعدون لخوض منافسات الموسم الجديد، مؤكدا في الوقت ذاته بأن فرسان المغرب الشقيق سيستفيدون أيضا من هذا السباق الذي سيكون الهدف من إقامته هو تقوية أطر التعاون وتبادل الخبرات في رياضة القدرة من أجل مصلحة اللعبة في البلدين الشقيقين بغض النظر عما ستسفر عنه نتيجة السباق.

من جهته، قال رئيس لجنة المتابعة البحرينية مدير الفريق الملكي للقدرة خالد أحمد حسن إن التجهيزات الخاصة بالسباق في قرية القدرة التي ستستضيف السباق شارفت على الانتهاء مع اقتراب موعد انطلاقة السباق.

وأضاف خالد أن موقع السباق بات شبه مكتمل من ناحية التجهيزات وجميع المرافق المطلوبة لسباقات القدرة، موضحا بأنه مع اقتراب موعد انطلاقة السباق أصبحت القرية شبه مكتملة من حيث التجهيزات.

كما أكد خالد اكتمال العمل في مسار السباق وخطوط المراحل الخمس التي سيشتمل عليها السباق بالإضافة إلى خطي البداية والنهاية وجميع الأمور المتعلقة بذلك.

وأشاد خالد أحمد بتعاون الاتحاد الملكي المغربي للفروسية والتجهيزات الجيدة والإعداد للسباق الذي سيكون الأول من نوعه بين البحرين والمغرب.

العدد 2980 - الثلثاء 02 نوفمبر 2010م الموافق 25 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً