العدد 2981 - الأربعاء 03 نوفمبر 2010م الموافق 26 ذي القعدة 1431هـ

سلطان بن فهد: دورة الخليج في موعدها وبملاعب اليمن

الكرة السعودية مقبلة على طفرة فنية

أكد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد أن دورة كأس الخليج العشرين ستقام في موعدها في اليمن من 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري حتى 5 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وقال الأمير سلطان في حديثه إلى برنامج «في العمق» عبر قناة «دبي الرياضية» إن «الجانب الأمني في البطولة سيكون مؤمنا وخلال اجتماعي الأخير مع وزير الشباب والرياضة اليمني حمود عباد أكد أن كل شيء سيكون جاهزا لضمان سلامة جميع الوفود المشاركة في البطولة وسيتم توفير 30 ألف جندي وعزل منطقة وجود الوفود عن باقي المناطق الأخرى».

وعن المشاركة السعودية بالمنتخب الاولمبي قال: «أعطينا المدرب بسيرو الفرصة والصلاحيات لاختيار العناصر التي سيلعب بها، علما أن التشكيلة الرسمية للمنتخب تضم 36 لاعبا وسيتم اختيار 26 منهم بنظرة فنية من جانب الجهاز الفني من دون التدخل في فرض أي قائمة عليه».

ورأى الأمير سلطان أن «كأس الخليج تسير من دورة إلى أخرى نحو الأفضل وفي آخر بطولتين تم تلافي الكثير من السلبيات السابقة»، مشيدا «بالفوائد العديدة لدورات كأس الخليج من حيث ظهور المنشآت وزيادة مساحات الالتقاء بين الإخوة ودورها في تطوير كرة القدم في المنطقة، وعلى رغم أن بطولات كأس آسيا وتصفيات كأس العالم تعطي فوائد فنية أكثر للفرق لكن تبقى كأس الخليج بطولة محببة إلى نفس كل شعوب منطقة الخليج وينتظرونها بفارغ الصبر».

وردا على سؤال حول إذا كان يؤيد المطالب بضم سورية وإيران أو غيرهما من الدول إلى البطولة قال: «الإبقاء على العدد الحالي للمنتخبات المشاركة هو الأفضل من دون زيادة لان اسم البطولة يدل على هويتها الجغرافية».

وتابع «قبل 13 عاما كانت هناك فكرة لتنظيم دورة اولمبية خليجية في 12 لعبة من ضمنها مسابقة كرة القدم لمنتخبات تحت 21 سنة، وباعتقادي أن المقترح لو تمت الموافقة عليه كان سيعوض كأس الخليج، لكن حصلت عقبات في ذلك الوقت حال دون أن تبصر الفكرة النور».

وكشف الأمير سلطان عن أن «الكرة السعودية مقبلة على طفرة فنية من خلال الخطوات التي اتخذت، إذ انه بعد نهاية تصفيات مونديال 2010 كانت هناك لجنة تطويرية داخل اتحاد الكرة السعودي تضم خبراء من انجلترا وفرنسا والسعودية، فجرت عملية تقييم شامل للمنتخبات كافة وكيفية الوصول إلى أفضل طريقة لإعدادها نحو الأفضل، وخلال الفترة المقبلة ستبصر الدراسة النور والتي ستكون حتى العام 2022، وستلحظ عملية إقامة المعسكرات وتطوير الدوري السعودي، كما سنعمل على إنشاء أكاديميات لسن تحت 12 و14 سنة في الرياض وجدة والدمام، لأنه لاحظنا انه يوجد عيوب في تأهيل اللاعبين الناشئين».

العدد 2981 - الأربعاء 03 نوفمبر 2010م الموافق 26 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 4:37 ص

      اخطر دوره

      اتمنا كل التوفيق الي اخواننا دوله اليمن في تنظيم دوره الخليج بس الصراحه ليش الاستعجال واقامه الدوره في اليمن لنه وضع اليمن ليس امن في هاذا الوقت الله احفض اعيالنه ان شاء الله

    • زائر 2 | 3:05 ص

      لا تروحون

      لا تروحون وخافو على روحكم من هل بلاوي إلى هناك

    • زائر 1 | 3:04 ص

      الله يستر

      الله يستر والله انا خايف على لاعبينه .... ويش ليكم تلعبون في اليمن يمكن غجيكم صاروخ أو كاتيوشا .... انا اطلب من مليكنا الغالي ان يعفي لاعبين المنخب من السفر الا اليمن

اقرأ ايضاً