سيبحث فريق سسكا صوفيا البلغاري تحت قيادة مدربه الثامن هذا العام عن نقطته الأوروبية الأولى في الموسم الجاري اليوم (الخميس) الذي قد يشهد ضمان 7 أندية الصعود إلى الدور التالي قبل جولتين من نهاية مرحلة المجموعات في كأس الأندية الأوروبية لكرة القدم.

وسيخوض المدرب ميلين رادوكانوف مهمة صعبة عندما يسعى فريقه سسكا صوفيا بطل الدوري البلغاري 31 مرة لاستعادة بعض الصدقية عندما يحل الفريق ضيفا على رابيد فيينا النمساوي في المجموعة 12.

وتولى رادوكانوف المسئولية بشكل مؤقت لكن سسكا صوفيا اعتاد على تغيير المدربين بكثرة في الفترة الأخيرة.

وبدأ سسكا صوفيا الذي وصل قبل نهائي كأس أوروبا مرتين أثناء العهد الشيوعي في أوروبا الشرقية العام الجاري تحت قيادة المهاجم السابق للفريق ومعبود الجماهير لوبوسلاف بينيف لكنه استقال من منصب المدرب في يناير/ كانون الثاني.

وجاء ايوان اندوني بعد ذلك لكنه استقال بعد شهرين بعدما حقق انتصارين فقط في 6 مباريات.

وقال الرئيس التنفيذي لسسكا صوفيا فنتسيسلاف جيفكوف: «جاء إلى هنا بطموحات كبيرة لكن لسوء الحظ لم يتمكن من تحقيقها».

وتولى ادالبرت زافيروف مساعد اندوني المسئولية بشكل مؤقت حتى جاء ديميتار بينيف في أبريل/ نيسان الماضي.

لكنه استمر شهرا واحدا ثم جاء بافل دوتشيف ليصبح المدرب الجديد في مايو/ أيار إلا أن جيفكوف وجد الأمر مملا في ذلك الحين.

وقال جيفكوف: «تعيين مدرب جديد عدة مرات يجعل الأمر مملا قليلا لكن اعتقد إن دوتشيف هو الرجل المناسب».

وأضاف دوتشيف «سأبذل قصارى جهدي لمنح جماهيرنا الرائعة الكثير من الفرحة. طموحات سسكا دائما هي الفوز بالثنائية المحلية والوصول إلى أبعدى مدى في المسابقات الأوروبية».

لكن دوتشيف استقال بعد مباراتين في الموسم الجديد قائلا: «هناك الكثير من الصعوبات والمعوقات. لم أتمتع بمساندة في عملي لكني سأرحل ورأسي مرفوعة عاليا».

ثم جاء ساشو بوريسوف بشكل مؤقت هو الآخر وتبعه المقدوني جيوري يوفانوفسكي الذي أقيل بعد هزيمة الفريق 2/صفر على أرضه أمام رابيد فيينا قبل أسبوعين.