افتتح مصرف يو تي آي انترناشيونال مكتبا تمثيليا له في البحرين أمس السبت بهدف مباشرة تسويق صناديق استثمارية في دول الخليج العربية في وقت يتوقع فيه أن تكون المنطقة مركزا رئيسيا لسوق رؤوس الأموال المهاجرة التي تبحث عن استثمارات. وسيخدم المكتب وهو الثاني في المنطقة كلا من المملكة العربية السعودية والكويت وقطر انطلاقا من البحرين. ويرأس المكتب موديت ماثور. وقال بيان من المصرف الهندي إن "المكتب التمثيلي في البحرين سيهتم بالتركيز على الأفراد من أصحاب الثروات وسيعمل على إقامة العلاقات مع المصارف والمؤسسات المالية لتسويق مختلف أنواع صناديقه الاستثمارية بـ "الروبية" وصناديق الأفشور. كما سيلبي المكتب متطلبات المستثمرين في الدول المجاورة مثل المملكة العربية السعودية والكويت وقطر". وأضاف أنه "فيما تحرص البحرين على أن تصبح مركزا ماليا مهما وتقوم بدور محوري في منطقة الشرق الأوسط، فإن إنشاء المكتب التمثيلي في البحرين خطوة رئيسية في هذا التطور". والمصرف مملوك إلى شركة "يو تي آي أسيت مانجمنت كومباني بي في تي ليمتد - الهند" وهو أكبر مدير للصناديق الاستثمارية في الهند، ويبلغ مجموع أصولها تحت الإدارة نحو 6 مليارات دولار أميركي. والشركة مخولة ومنظمة من قبل هيئة الخدمات المالية في المملكة المتحدة. ولدى يو تي آي انترناشيونال ليمتد مكاتب في لندن ودبي. وقال مسئولون إن المصرف قد يطرح صندوقا يعمل بالطريقة الإسلامية التي تحرم الربا لاستقطاب المستثمرين الذين يرغبون في الاستثمار في مثل هذه الصناديق. ويعمل في البحرين وهي المركز المالي والمصرفي في المنطقة نحو 56 وحدة مصرفية خارجية تبلغ مجموع الموجودات فيها أكثر من 100 مليار دولار
العدد 1122 - السبت 01 أكتوبر 2005م الموافق 27 شعبان 1426هـ