قالت وزارة الصناعة والتجارة في ردها على ما نشر في صحيفة "الوسط" أمس الأول عن "شحة وجود لحوم الأبقار" إن الوزارة حرصت على توافر هذه السلعة في الأسواق، إذ إن الكميات المطروحة تستوعب احتياجات المستهلكين من المواطنين والمقيمين، وإن الكميات المطروحة والتي ستطرح في الأسواق للشهر الفضيل ستغطي الاستهلاك وبالأسعار الحالية نفسها، وهذا ما أكدته الشركة بنفسها في ردها الصادر أمس "السبت" 1 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. وأضافت الوزارة أنه "لطمأنة المستهلكين للحوم الأبقار فإنه من منطلق حرص وزارة الصناعة فقد تم تأكيد القائمين بشركة البحرين للمواشي ضرورة الإسراع بتوفير لحوم الأبقار والعمل على تذليل جميع العقبات الخاصة بوصول شحنة اللحوم من جمهوريتي الصومال وجيبوتي المتعاقد عليها والبالغة 3 آلاف رأس من الأبقار لتغطية احتياجات السوق لهذا النوع من اللحوم. وعليه، فقد أصدر المسئولون بوزارة الصناعة والتجارة تعليماتهم إلى الاختصاصيين بإدارة حماية المستهلك بشأن تشديد حملتها التفتيشية على الأسواق للتأكد من مراعاة توافر الاحتياجات من السلع الغذائية الضرورية للمواطنين والمقيمين وأنها مطابقة للمواصفات والقوانين والضوابط. وقد وضعت الوزارة جدولا صباحيا ومسائيا للتفتيش على المحلات في مختلف مناطق المملكة، وإذا كان هناك من تجاوزات من قبل بعض المحلات والتجار فإن الوزارة ستتخذ الإجراءات اللازمة ضد أي من المخالفين لبعض الظروف أو الأوضاع لزيادة الأسعار والمغالاة فيها بشكل غير مقبول". من جهة أخرى، أشارت الوزارة إلى "أن الدعم السنوي الحكومي لبعض السلع الغذائية المهمة كاللحوم الحمراء والبيضاء والطحين، يصل إلى نحو 10 ملايين دينار سنويا، وأن الدعم المتعلق باللحوم بدأته الحكومة قبل 20 عاما، وأن الكيلوغرام الواحد من اللحم في مملكة البحرين يعد الأرخص مقارنة بدول الخليج العربية، وفيما يتعلق بالخبز فإن الدعم الحكومي السنوي له يصل إلى 6 ملايين دينار