أدلى المواطن "ح، ع" الذي سرق باصه في الرابع والعشرين من سبتمبر/أيلول الماضي "بعد أن كان متوقفا في منطقة دمستان"، بتفاصيل جديدة بشأن واقعة السرقة التي تعرض لها، إذ أفاد بأن "من قام بالفعل هم مواطنون كانوا يعملون لدى مالك الباص السابق، ولديهم نسخ عن مفاتيح الباص، فقد كانوا يستخدمونه في رحلات مواسم الحج إلى المملكة العربية السعودية ناقلين على متنه المسافرين، علاوة على أن الإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة أثبتت أن الوقت الذي خرجوا فيه من نقطة التفتيش على الحدود البحرينية هو الساعة الثالثة فجرا، كما أن هناك شخصا آخر يعمل في إحدى شركات النقل البري المحلية تعرف على المتهمين عند خروجهم إلى السعودية بعد أن كان قادما من الإمارات العربية المتحدة". وذكر "ح،ع" أنه ابتاع الباص بمبلغ قدره 28 ألف دينار، بعد أن رهن منزله إلى المصرف الذي اقترض منه، سائلا: "من يرجع لي حقي والمصرف يطالبني بسداد 400 دينار شهريا؟ في الوقت الذي لا يوجد لدي أي عمل آخر سوى الباص الذي أعتمد عليه في تنظيم رحلات موسمية وشبه يومية، حتى يتسنى لي تغطية كلفة القسط الشهري وإطعام أفراد أسرتي، وهل سأبقى في العراء بعد أن يقوم المصرف بطرح منزلي للمزاد ليسترد حقه؟". وطالب المواطن بالكشف عن عمليات التصوير التي جرت باستخدام كاميرات الفيديو في اليوم الذي خرج فيه الباص من الجسر، وذلك بهدف معرفة من كان يستقله، وخصوصا أن المتهمين - حسبما قال مالك الباص - لم يعترفوا بعد، إذ ان النيابة تستجوبهم ومن ثم تعيدهم إلى منازلهم مرة أخرى، وما يتردد على لسانهم دوما هو أنهم كانوا ذاهبين لشراء السيراميك في ذلك الوقت "الثالثة فجرا"، ملمحا إلى "أن هناك من أقل المتهمين من السعودية إلى البحرين عند الساعة السادسة مساء من يوم الجمعة "قبل حادث السرقة بيوم واحد" وولج بهم البحرين عند الساعة الثامنة مساء، وقد أبدى استعداده لأن يشهد ضدهم في المحاكم"