أوضح رئيس مجلس إدارة شركة إم جى إم (MJM) للاستثمار العقاري الكويتية، محمد الشطي، أن الشركة نجحت حتى الآن في بيع 44 في المئة من برج سكني ضمن مشروع استثماري يتكون من برجين ستتم إقامتهما في منطقة الجفير بكلفة تصل إلى 100 مليون دولار، ويحتويان على أكثر من 300 شقة سكنية. والمشروع يقام على أساس التملك الحر لجميع الراغبين في شراء شقق سكنية.
وكان الشطي يتحدث إلى الصحافيين على هامش افتتاح معرض للعقارات في البحرين أقيم بفندق الدبلومات وشاركت فيه عدة شركات عرضت مشروعات عقارية في البحرين ولندن والمغرب والأردن ومصر. وتنظم المعرض مجموعة آنة (AANA) لتنظيم المعارض والمؤتمرات الكويتية.
ويتكون المشروع من برجين الأول إم جى إم 1 (MJM1)، الذي يحتوي على 90 شقة، والثاني بلو مارين (Blue Marine) الذي يتكون من 250 شقة، ومملوك إلى شركة MJM الكويتية، والمشروع هو الأول لها في البحرين.
وقال الشطي، إن العمل في البرج الأول وهو بلو مارين بدأ وسينتهي في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني العام 2011. وأضاف أن البرج الثاني وهو MJM1 سيبدأ بعده بنحو 7 أشهر، ويقعان في منطقة الجفير بالقرب من مكتبة الشيخ عيسى، وهما برجان سكنيان. وأوضح الشطي أن «إم جى إم» لديها شركة هندسية إيرلندية تقوم بالإشراف على المشروع، إذ وقعت الشركة اتفاقية مع شركة «بيري» التي ستقوم بطرح العطاءات لبناء البرجين، واختيار المقاول الرئيسي.
ورد على سؤال بشأن تمويل المشروع، فقال الشطي: «إن التمويل سيكون (ذاتيا)، إذ إن لدى الشركة، المملوكة إلى الشطي، محافظ استثمارية عقارية وبالتالي ستقوم بتقديم الأموال اللازمة لبناء المشروع، وهو واحد من عدة مشروعات عقارية استثمارية تجري إقامتها في المملكة».
وأفاد الشطي أن المبيعات بلغت 44 في المئة من برج بلو مارين حتى الآن، وأن البرج الثاني وهو 1 إم جى إم سيتم طرحه للمستثمرين في سوق الكويت.
المنامة - عباس سلمان
أوضح رئيس مجلس إدارة شركة إم جى إم (MJM) للاستثمار العقاري الكويتية، محمد الشطي، أن الشركة نجحت حتى الآن في بيع 44 في المئة من برج سكني ضمن مشروع استثماري يتكون من برجين ستتم إقامتهما في منطقة الجفير بكلفة تصل إلى 100 مليون دولار، ويحتويان على أكثر من 300 شقة سكنية. والمشروع يقام على أساس التملك الحر لجميع الراغبين في شراء شقق سكنية.
وكان الشطي يتحدث إلى الصحافيين على هامش افتتاح معرض للعقارات في البحرين أقيم في فندق الدبلومات وشاركت فيه عدة شركات عرضت مشروعات عقارية في البحرين ولندن والمغرب والأردن ومصر. وتنظم المعرض مجموعة آنة (AANA) لتنظيم المعارض والمؤتمرات الكويتية.
ويتكون المشروع من برجين الأول 1 إم جى إم (MJM1)، الذي يحتوي على 90 شقة، والثاني بلو مارين (Blue Marine) الذي يتكون من 250 شقة، ومملوك إلى شركة MJM الكويتية، والمشروع هو الأول لها في البحرين.
وقال الشطي، إن العمل في البرج الأول وهو بلو مارين بدأ وسينتهي في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني العام 2011. وأضاف أن البرج الثاني وهو MJM1 سيبدأ بعده بنحو 7 أشهر، ويقعان في منطقة الجفير بالقرب من مكتبة الشيخ عيسى، وهما برجان سكنيان.
وأوضح الشطي أن «إم جى إم» لديها شركة هندسية إيرلندية تقوم بالإشراف على المشروع، إذ وقعت الشركة اتفاقية مع شركة «بيري» التي ستقوم بطرح العطاءات لبناء البرجين، واختيار المقاول الرئيسي.
ورد على سؤال بشأن تمويل المشروع، فقال الشطي: «إن التمويل سيكون (ذاتيا)، إذ إن لدى الشركة، المملوكة إلى الشطي، محافظ استثمارية عقارية وبالتالي ستقوم بتقديم الأموال اللازمة لبناء المشروع، وهو واحد من عدة مشروعات عقارية استثمارية يجري إقامتها في المملكة».
وأفاد الشطي أن المبيعات بلغت 44 في المئة من برج بلو مارين حتى الآن، وأن البرج الثاني وهو 1 إم جى إم سيتم طرحه للمستثمرين في سوق الكويت، وسيتم الإعلان عنه في النصف الثاني من الشهر المقبل.
وأضاف أنه «تم بيع نحو 44 في المئة من برج بلو مارين خلال الفترة الواقعة من شهر أكتوبر/ تشرين الأول إلى الآن، أي خلال الأزمة، وأن أحد المستثمرين من المملكة العربية السعودية قام بشراء طابق بأكمله اليوم (أمس الاثنين)».
وأجاب على سؤال عن سوق العقارات، فقال إنها لاتزال تستوعب المزيد من المشروعات العقارية الاستثمارية، «ولا توجد بمنطقة الجفير في الوقت الحالي شقة خالية». وتعد المنطقة واحدة من أفضل وأغلى المناطق في هذه المملكة الصغيرة.
وتطرق إلى المشروعات الأخرى، فقال إن الشركة لديها مشروعات أخرى سيتم تنفيذها في البحرين، لكنه رفض الحديث عنها.
وتم عرض عقارات للتملك في بريطانيا، من ضمنها أراض زراعية في كامبريدج بأسعار تبدأ من 3200 دينار، وكذلك شقق في مدينة طنجة الواقعة على البحر الأبيض المتوسط في أقصى شمال المغرب بأسعار تبدأ من 51 ألف دينار، بالإضافة إلى منطقة تمارة بالقرب من العاصمة (الرباط) وكذلك «تماسنا» على الطريق الرئيسية المؤدية إلى مدينة فاس المعروفة.
كما تم طرح عقارات في مدينتي الإسكندرية والمعادي بمصر، ومدينة المفرق شمال شرق الأردن والتي تقع على مفترق طرق تربط الأردن بالعراق شرقا وسورية شمالا والمملكة العربية السعودية جنوبا، بالإضافة إلى عروض لتملك مزارع زيتون في قرية «كابيتال» الأردنية.
أما بيجاسس (Pegasus) للعقارات البحرينية، فبيَّنت أن أبراج اللؤلؤ التي تحتوي على أكثر من 900 شقة فاخرة وأكثر من 1100 موقف للسيارات فإن التسليم جار على قدم وساق. كما طرحت برجي جفير سكاي فيو الاستثماري وبرج بلاتينيون التي قالت إنه سيكتمل في الربع الأول من العام المقبل.
ومعظم العقارات المعروضة في البحرين هي على أساس التملك الحر الذي يسمح لمختلف المستثمرين الحصول على الإقامة في هذه المملكة عند تملك عقار، وهي طريقة فريدة تتميز بها البحرين وتستقطب المستثمرين من مختلف الدول.
وافتتح المعرض مدير التسجيل العقاري الشيخ عبدالرحمن بن علي آل خليفة الذي أعرب عن ترحيبه بجميع المؤسسات الاستثمارية والمستثمرين والحضور على مشاركاتهم في المعرض الذي يقام بمملكة البحرين، واختيار الشركة الكويتية المنظمة البحرين لإقامة المعرض، ما يعطي مؤشرا إيجابيا إلى صحة وسلامة الوضع الاقتصادي والسياسي والثقة بالسوق العقارية ومهنية القوانين والنظم والتشريعات العقارية بالمملكة. ونسب بيان رسمي إلى الشيخ عبدالرحمن تأكيده أن القطاع العقاري، «على رغم أنه يعاني شبه شلل وجمود منذ فترة ليست بالقصيرة»، فإن المستقبل المضمون في الاستثمار سيتواجد فيه خلال الأزمة العالمية.
ودعا إلى تكاتف الجهود للسعي وراء الارتقاء بالقطاع العقاري كونه قطاع رئيسي من القطاعات المهمة في المنطقة، «وان المملكة تعي تماما أهمية هذا القطاع وتأثيره على المستوى الاقتصادي المحلي والدولي، إذ إن صناعة المعارض باتت من الصناعات أو القطاعات الضرورية لنمو اقتصاد أي دولة ترمي إلى الرقي في مستواها الاقتصادي بقطاع بعيد عن القطاع النفطي».
العدد 2427 - الثلثاء 28 أبريل 2009م الموافق 03 جمادى الأولى 1430هـ