العدد 2427 - الثلثاء 28 أبريل 2009م الموافق 03 جمادى الأولى 1430هـ

التهديدات الأمنية الإلكترونية تؤرق الشركات والأفراد في البحرين

قال خبراء في شركة «تريند مايكرو» أمس، إن التهديدات الأمنية الإلكترونية تؤرق الشركات والأفراد في البحرين، وإن 16 في المئة من التهديدات الأمنية في منطقة الخليج العربي في المملكة.

وفي هذا السياق، قال المدير التنفيذي الإقليمي لدى تريند منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كريس مور: «تمتلك البحرين أحد أعلى معدلات استخدام للإنترنت في منطقة الشرق الأوسط، وبذلك يُصبح المستخدمون سواء من الشركات أو الأفراد عرضة لمزيد من التهديدات الأمنية التي من المحتمل جدا أن تنطوي عليها خسائر مالية كبيرة».

وقال مور، في مؤتمر صحافي للشركة عقد يوم أمس بفندق الشيراتون، إن «هذا هو الوقت الأنسب للاستثمار في التقنيات الأمنية، فالوضع الاقتصادي لا يُتيح مجالا كبيرا للخسائر سواء في الأموال أو في البيانات التي تمتلكها الشركات».

وأضاف خبراء الشركة، أن معدلات استخدام الإنترنت في البحرين ارتفعت ارتفاعا مذهلا لتصل إلى معدل 525 في المئة، الأمر الذي يعني كذلك ارتفاعا بلغ 34,8 في المئة في معدلات التهديدات الأمنية التقنية التي باتت تؤرق مستخدمي أجهزة الكمبيوتر.

بيان رسمي للشركة ذكر أنه في الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2009، قامت «تريند مايكرو» بتنظيف أكثر من مليون جهاز كمبيوتر مُصاب في منطقة الخليج العربي وحدها، منها 159,228 جهازا في البحرين. ومن المتوقع أن ترتفع أعداد الأجهزة المُصابة في البحرين ولاسيما في ظل وصول أعداد البريد الإلكتروني التطفلي إلى أكثر من 200 مليار رسالة تطفلية في اليوم.

وأوضحوا أن التهديدات الأمنية على الإنترنت تطورت من سيناريوهات كتفشي الديدان بهدف الحصول على الشهرة فقط كما حصل في العام 2001 إلى جرائم تقنية مستترة في العام 2008 تهدف إلى الربح المادي في المقام الأول. ولا يعلم مُعظم المستخدمون أن أجهزتهم مصابة وأنها عرضة لهذه الجرائم.

وأشاروا إلى أن أي موقع لأي مؤسسة عُرضة لهذه الجرائم، والمواقع الأكثر استهدافا هي تلك التي تتم إدارتها على أجهزة مصابة ببرمجيات خبيثة، ناصحين الزبائن بأن «يدركوا تماما أنه عندما يربطون مواقعهم بمواقع أخرى مصابة فهذا يعني أن مواقعهم وأجهزتهم قد تصبح مصابة أيضا». وفي منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، يتم تحميل ما نسبته 56,90 في المئة من الفيروسات والتهديدات الأخرى عن طريق الإنترنت، ويتم تسريب 51,72 في المئة منها من قبل البرمجيات الخبيثة، بينما تصاب 22,41 في المئة من الأجهزة من قبل أجهزة تخزين المعلومات القابلة المتحركة. وتشهد تريند مايكرو التوجه ذاته في منطقة الشرق الأوسط.

واختتم مور حديثه قائلا: «لقد ظهرت مؤخرا بعض الاختراقات الإلكترونية البارزة في المنطقة. وأخذت البرمجيات الخبيثة التي تعمل على سرقة البيانات بالازدياد، إذ تعمل هذه البرمجيات على اختراق أكثر الشركات حماية وأمنا. وتضطلع حاليا شركة تريند مايكرو بدورها في توعية وتثقيف المستخدمين من الشركات والأفراد في المنطقة بشأن هذه المخاطر والتهديدات الإلكترونية».

العدد 2427 - الثلثاء 28 أبريل 2009م الموافق 03 جمادى الأولى 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً