أعلنت شركة الأسس الدولية للبحوث والتسويق، بالتعاون مع معهد فريزر الكندي، عن إطلاق أول برنامج جوائز للحرية الاقتصادية في العالم العربي للعام 2005 من خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد يوم أمس الأحد بالعاصمة مسقط. وتأتي هذه الجوائز للاحتفاء بالإنجازات التي تمكنت الحكومات من تحقيقها في مجال خلق وتوظيف الثروات من خلال تعزيز سياسات التحرير الاقتصادي. يذكر أن الأسس الدولية للبحوث والتسويق هي شركة غير حكومية وغير ربحية مقرها في سلطنة عمان. وتتمحور رؤية الشركة بشأن خلق الثروات وفرص العمل من خلال الترويج للحرية الاقتصادية، وسيكون للمؤسسة مجلس استشاري مكون من خبراء ومختصين في هذا المجال، وهي تولي المشورة بشأن برامج عمل البحوث، وتوصلت الشركة إلى توقيع مذكرة تفاهم للتعاون مع معهد فريزر الكندي. وتعتبر جوائز الحرية الاقتصادية للعالم العربي جزءا لا يتجزأ من مؤشر الحرية للعالم العربي الصادر عن معهد فريزر بالتعاون مع الأسس الدولية للبحوث والتسويق. ومن شأن هذه المبادرة الجديدة توفير معيار لقياس الإنجازات الحكومية التي تحققت في 16 دولة من الدول التي قامت بتطبيق سياسات السوق الحرة. وسيتم منح جوائز الحرية الاقتصادية للعالم العربي مقابل ما تم تحقيقه من إنجازات ضمن خمسة معايير تم التوصل إليها والتي تشكل بمجموعها مقياسا للحرية الاقتصادية. وتم تخصيص الجوائز التالية وهي جائزة ضآلة حجم الحكومة في النشاط الاقتصادي ،2005 جائزة سيادة القانون ،2005 جائزة السياسة النقدية ،2005 جائزة تحقيق التجارة الحرة ،2005 جائزة الحكومة الرائدة في تسهيلات المشروعات .2005 كما سيتم منح جائزة سادسة وهي الجائزة الكبرى للحرية الاقتصادية للعالم العربي 2005 لأفضل أداء اقتصادي، وستمنح هذه الجائزة للدولة التي تحقق أعلى المعدلات ضمن المعايير الخمسة الموضوعة للقياس. وسيتم إعلان الجوائز خلال حفل كبير سيقام يوم 20 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الجاري بمسقط. وتم تشكيل لجنة لتنظيم هذا الحفل الكبير تضم عددا من المسئولين من المركز العماني لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات، ومكتب ايرنست اند يونغ، وشركة القمة للنشر، ومكتب تراورز اند هاملنز