إنه من الطبيعي والبديهي أن يستقبل المسلمون شهر رمضان بأسمى العادات والتقاليد والأعراف والنواميس وليس أن يستقبل بفتح الخيام واللعب والناس نيام والسهر على طاولات الشيشة والمعسل وتسميم عقول الشباب وإغوائهم عن شهر الصيام.
وهذا ما ينطبق على الفنادق سواء البعيدة أم التي شيدت بين مساكن المواطنين في الجفير تحديداً.
إن السكوت على هذا المسلك يعد من الإثم، والرضا بأمر الفجور.
ولذلك فإننا نهيب بإدارة السياحة أن تفعل دورها في وضع حد لمثل هذه الخيام، أن تنصب سواء في شهر رمضان أو غيره من الشهور، هذا حفاظاً على جيلنا الموعود إذا كانت صحة الجيل تهم إدارة السياحة. فليست السياحة هدم العقول والأبدان ولكن السياحة بناء وتقوية ونظافة والتزام.
عن أهل الجفير يوسف محمد الأنصاري
العدد 1131 - الإثنين 10 أكتوبر 2005م الموافق 07 رمضان 1426هـ