باسمي وباسم كل أولياء أمور العسكريين المستجدين الذين تم تعيينهم بتاريخ ابريل/ نيسان ، إذ سيملكون شهور التدريبية خلال هذه الأيام القليلة المقبلة وذلك بتاريخ اكتوبر/ تشرين الأول الجاري، لم نر أياً من علامات التخريج القريب فكما يبدو فقد أجل هذا الأمر إلى ما بعد تاريخ تخريجهم المفروض، ما جعلهم يضيقون ذرعاً، إذ إن العسكريين طالت بهم المدة في المعسكر بعيدين عن أهلهم وحياتهم الطبيعية، ما أثر على نفسيتهم إلى أبعد الحدود فشهر رمضان كما تعلمون شهر خير وبركات وعبادة إلا أنهم لن يتسنى لهم إحياء هذه الليالي المباركة، وذلك بسبب بقائهم في المعسكر من دون أي سبب وجيه أو يستحق جلوسهم هناك وخصوصاً أنهم أنجزوا كل تمارينهم العسكرية وقد تم امتحانهم نظرياً وعملياً وهم الآن يجلسون من دون أي سبب أو عمل، فنحن بصفتنا أولياء أمور هؤلاء العسكريين نرى انه من الأفضل تخريجهم وتعيينهم أيضاً فكما نعلم جميعاً أن نفسية الموظف هي أهم سبب لكفاءة انتاجه في عمله، وكما نرى انه من الأفضل تشجيعهم على العمل وإعطائهم دفعه كتشويقهم إلى العمل بدلاً من حرمانهم من أهم ليالي وأيام السنة الذي يحبطهم ويتعب نفسيتهم... فنحن نناشد المعنيين في وزارة الداخلية النظر في موضوعهم في الاعتبار وتخريجهم في أسرع وقت لبناء مستقبل أفضل للبلد ولشعبنا الكريم.

عن بعض أولياء أمور العسكريين

حميد عيسى علي