تسلم عضو بلدي الوسطى "ممثل الدائرة الثانية" عبدالله السيد مجيد العالي، تصاميم عدد من الطرق في مناطق عالي وسلماباد من مهندسي الطرق في وزارة الأشغال والإسكان، وذلك لدى اجتماعه بهم السبت الماضي تمهيدا لعرضها على اللجان الأهلية بالمنطقة لإبداء ملاحظاتهم عليها قبل إحالتها لإعداد التصاميم النهائية. ومن جهته، ذكر العضو البلدي عددا من مشروعات الطرق التي تسلمها ومن أهمها تطوير شارع رقم 71 "العام في قرية عالي"، والذي يشتمل على 3 مراحل، منها تقاطع الشارع ابتداء من شارع رقم 38 حتى نهاية نفق عالي وتتضمن منطقة تطوير صناعة الفخار، إذ سيشيد نصبان تراثيان في الدوارين، كما ستنشأ 4 دورات مسطحة على الشارع، إضافة إلى إقامة مواقف للسيارات قرب جامع عالي القديم وتطوير الطرق المتقاطعة معه، والتي سينشأ عليها بعض المواقف وسترصف بالطوب الأحمر لتنسجم مع مرحلة تطوير منطقة الفخار. وأوضح العالي أنه سيتم تطوير شارع رقم 38 "المتقاطع مع شارع الشيخ زايد المؤدي لمدينة حمد"، من خلال وضع إشارة ضوئية عليه، وسد بعض التقاطعات، ووضع الأرصفة على جوانبه. فيما تم في الاجتماع التباحث بشأن شوارع المنطقة الغربية وطرقها المحيطة ببيوت الحاج حسن وأمير محمد، واطلع العالي على التصاميم، إذ من المؤمل أن تسوى هذه الطرق بالطبقة الترابية المناسبة لحين الانتهاء من شبكة المجاري، كما تم طرح مقترح شارع يقع غرب مركز تدريب السياقة، ويقطع "هورة عالي" بهدف التخفيف من حدة الحركة المرورية المتدفقة من مدينة زايد باتجاه الجنوب، إلا أن المجتمعين اتفقوا على تأجيل المقترح حتى الانتهاء من المرحلة الثانية في مدينة زايد. وتم التطرق أيضا إلى الشارع المكمل لشارع سلماباد الخارجي، الذي يقطع دوار سلماباد - عالي على شارع الشيخ زايد ليمر بداخل المنطقة ومن ثم يتقاطع مع شارع ،71 وتبين أن سبب توقف مرحلة العمل في الشارع كانت لدواعي تقاطعه مع بعض الأملاك الخاصة، وسيستأنف العمل فيه بعد الاتفاق مع الملاك، في حين تمت مناقشة تطوير شارع 36 واتضح أن التصاميم النهائية لم تجهز بعد. وألمح ممثل عالي وسلماباد إلى أن شارع 36 قد سبق وأن استحدثت عليه إشارة ضوئية بناء على مقترح قدمه هو، وعاد مرة أخرى ليطلب إنشاء مرتفعات عليه لتخفيف السرعة حتى الانتهاء من التصاميم التي ستشتمل على عدد من الدوارات المسطحة التي تساهم في تخفيف الحركة المرورية. ولفت العالي إلى أنه وفي لقائه مهندسي "الأشغال"، تمت دراسة بعض التقاطعات التي تحتاج إلى رصف في مناطق عالي وسلماباد، وقرر الحضور لزيارة القريتين للاطلاع على حاجتها من الرصف، فيما قرروا وضع الطوب الأحمر على بعض التقاطعات. واسترسل قائلا: "أما فيما يتعلق بشوارع سلماباد فقد علم أن المنفذ الرئيسي للمنطقة تم إحالته إلى قسم المناقصات بعد أن تم استملاك جزء من الأرض المحاذية للشارع لعمل المدخل المؤدي للقرية، في الوقت الذي اطلعت على المناقصة التي تمت بخصوص إنشاء موقفي جامع عالي ومركز عالي الصحي، والتي تم إرساؤها على إحدى الشركات العاملة في المنطقة. وبالنسبة لما يرتبط بشوارع المنطقة التعليمية، فقد درست المقترحات المقدمة من جامعة البحرين بشأنها، إذ سبق وأن عقدت اجتماعات ثلاثية بين رئيس اللجنة التعليمية سيد عبدالله العالي ومهندسي إدارة الطرق ووحدة إدارة الطرق بالجامعة، ودرست التصاميم الأولية لهذه الشوارع المحيطة بالجامعة والرابطة بالمنطقة التعليمية بدءا من دوار المرور مرورا بمعهد البحرين للتدريب والمدارس المجاورة، وانتهاء بالجامعة حتى تقاطع شارع الشيخ سلمان". وأضاف "أود أن أطمئن الأهالي بأن مثل هذه المشروعات التي تناولناها تعتبر كبرى، وتحتاج إلى المزيد من الوقت انطلاقا من كونها فكرة حتى مرحلة التخطيط ثم التنفيذ، وأؤكد أني أشعر بقلق الأهالي ومتابعتهم المستمرة، وأتمنى إنجاز ما يصبون إليه بالسرعة الممكنة، وفي هذا الصدد أشكر الوكيل المساعد بوزارة "الأشغال" عصام خلف ومهندسي الوزارة على رأسهم كاظم عبداللطيف وفيصل الرياش وطاقم هندسة الطرق العامل معهم"
العدد 1133 - الأربعاء 12 أكتوبر 2005م الموافق 09 رمضان 1426هـ