قتل ثلاثة جنود عراقيين في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في كربلاء مساء أمس إثر سوء تفاهم حول الإجراءات الأمنية المتخذة بمناسبة الاستفتاء. وقال مسئول محلي "قتل ثلاثة جنود في إطلاق النار" في منطقة سيف سعد غرب كربلاء. وأضاف أن "الخطة الأمنية للاستفتاء توكل إلى قوات الشرطة الحفاظ على الأمن والنظام داخل المدينة، بينما يتولى الجيش إحكام السيطرة على منافذها". وتابع أن "الاشتباك وقع عندما حاول عدد من الجنود دخول المدينة". ولم يكن بوسع المسئول توضيح الأسباب الفعلية لما حصل من سوء تفاهم. ووقع انفجار في حي كردي بمدينة كركوك وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا. وصرح مدير شرطة الأقضية والنواحي التابعة لكركوك أن الانفجار كان يستهدف جموع المصلين الخارجين من مسجد "خالد ابن الوليد" الكائن في سوق محلة "رحيم آوا" الكردية. وأضاف أن الانفجار تم بواسطة سيارة مفخخة انفجرت بواسطة التحكم عن بعد وأدى إلى إصابة خمسة مدنيين بجروح مختلفة، ولم يؤد إلى قتل أي من الأشخاص الموجودين بالقرب من مكان الحادث. وكانت تقارير سابقة أفادت بأن سيارتين مفخختين انفجرتا في سوق "رحيم آوا". وأعلن مصدر في الشرطة أن أربعة من عناصرها قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم قرب قرية شاه قراق شرق بعقوبة. كما أدى انفجار عبوة أخرى استهدفت دورية للشرطة في بعقوبة ايضا إلى إصابة ثلاثة من أفراد الدورية بجروح. وكان مسلحون هاجموا مركز استفتاء في المدينة أسفر عن مقتل شرطي وجرح 5 آخرين. وقال مصدر في وزارة الدفاع إن طفلين ووالدهما أصيبوا بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية تابعة للجيش الأميركي في حي العامل جنوب غرب بغداد. وذكر متحدث باسم الجيش الإيطالي أن جنودا إيطاليين تعرضوا لهجوم بالصواريخ والقنابل من "عناصر معادية" أثناء قيامهم بدورية في جنوب العراق. وأضاف انه لم يصب أي من الجنود غير أن عربتهم تضررت في الهجوم. وصرح ناطق باسم وزارة الدفاع العراقية أن الجيش تمكن من اعتقال مجرم اعترف بقيامه بذبح 35 شخصا في "مثلث الموت". ونقل بيان عن الناطق العسكري قوله إن "قيادة الفرقة الثامنة ومقاتليها الابطال تمكنت من إلقاء القبض على احد أمراء المجموعات الإرهابية في المنطقة المحصورة بين المحاويل واللطيفية". وأضاف أن "هذا المجرم اعترف بذبح أكثر من 35 مواطنا بريئا في منطقة اللطيفية". إلى ذلك، طالب الزعيم الديني مقتدى الصدر في خطبة الجمعة التي قرأها نيابة عنه الشيخ صلاح العبيدي الحكومة بـ "تفعيل اجتثاث البعث واعتباره إرهابيا وإعدام صدام بأسرع وقت ممكن". وقال عضو - مقره لندن - في فريق الدفاع عن صدام إن محاميه سيدفعون بأنه يتمتع بالحصانة من المقاضاة في محاكمته. وقال عبدالحق علاني لهيئة الإذاعة البريطانية "انه يتمتع بحصانة كاملة بموجب الدستور ولا يمكن اتخاذ تشريع بأثر رجعي يزيل تلك الحصانة". وفي الإطار ذاته، أعلن مكتب المحامي البريطاني انطوني سكرافنر أنه يمكن أن يشارك في المحاكمة، بينما أكد عضو آخر في الفريق أن الرئيس المخلوع "في صحة جيدة"