اتفق وزراء الدفاع الأوروبيون في اجتماع أمس الأول قرب لندن على اعتماد "مدونة سلوك" طوعية بين الدول الأعضاء تهدف إلى فتح سوق امتلاك التجهيزات الدفاعية أمام المنافسة. وقال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا للصحافيين "انه قرار مهم للغاية". وكان سولانا يتحدث في ختام اجتماع اللجنة الإدارية لوكالة الدفاع الأوروبية في لينهام "جنوب غرب بريطانيا". وأوضح سولانا أن قرارا رسميا بشأن هذه المدونة كان متوقعا أثناء الاجتماع المقبل لوزراء الدفاع في نوفمبر/ تشرين الثاني في بروكسل. وتدخل مدونة السلوك هذه اعتبارا من ذلك الوقت حيز التنفيذ خلال العام المقبل، كما أعلن من جهته المدير التنفيذي لوكالة الدفاع الأوروبية نيك ويتني. وأشار سولانا إلى أن اعتماد هذه المدونة "سيسمح بتحفيز المنافسة، ما يقدم في المقابل قيمة إضافية أفضل للمكلف بدفع الضرائب "..." وسيعزز الصناعة الدفاعية الأوروبية". وهذا القطاع يحظى في الوقت الحالي بحماية مشددة جدا ولا يخضع بكليته للقواعد التي تحكم سوق المجموعة الأوروبية