أعلن المتحدث باسم الرئاسة الفرنسية أن الرئيس الفرنسي جاك شيراك ووزيرة الخارجية الاميركية كوندليزا رايس كررا التأكيد أمس خلال لقائهما في باريس أن "احتمال تزود إيران بوسائل نووية عسكرية أمر غير مقبول". وقال المتحدث جيروم بونافون إن شيراك ورايس أكدا أن "الولايات المتحدة وأوروبا تتشاطران الهدف نفسه لجهة أن احتمال تزود إيران بسلاح نووي أمر غير مقبول". إلا أن الرئيس الفرنسي أكد، بحسب بونافون، "وجوب المضي على طريق الحوار الذي بدأته ألمانيا وبريطانيا وفرنسا بالتشاور الوثيق مع روسيا وبشفافية تامة مع الولايات المتحدة ومع احترام كامل من جانب إيران لاتفاق باريس" الذي تم التوصل إليه في نوفمبر/ تشرين الثاني .2004 إلى ذلك، قال مسئولون اميركيون إن رايس ستحشد تأييد روسيا للضغط على إيران في محادثات تجريها في موسكو اليوم السبت. من جانبه، أعلن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي مجددا أمس من بكين رغبة بلاده استئناف المحادثات مع الترويكا الأوروبية بشأن الملف النووي، مطالبا بأن يكون هناك هدف محدد لهذه المحادثات. كما كشف متقي أن إيران ترحب بالاستثمار الأجنبي في قطاع الطاقة النووية