يرجح أن يعلن رئيس مجلس إدارة بنك البحرين للتنمية إبراهيم بن خليفة آل خليفة عن خطط جوهرية جديدة يتوقع أن ترى النور قريبا لتطرح الكثير من خدمات المصرف المستجدة التي تنطلق من الاستراتيجية الرامية إلى مواصلة الابتكار لتعزيز التنمية الاقتصادية في شتى مجالات القطاعات الاقتصادية، وذلك وفقا لطموحات وتوجيهات القيادة في مملكة البحرين. وتأتي هذه الخطط الجديدة في إطار الاستراتيجية المخططة لتوفير جميع متطلبات المساندة اللازمة والمستمرة إلى مشروعات جميع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة تشجيعا لتنوعها وتخصصاتها، إضافة إلى رواد الأعمال الجدد من المواطنين بغية تقليص معدلات البطالة في البلاد، ولتجسيد فعاليات المشروعات المدعومة من المصرف تحقيقا لعائد إضافي مجزئ للناتج المحلي الإجمالي، وتأكيدا للشعار المرفوع من المصرف تحت مظلة "لست وحدك". وكان إبراهيم بن خليفة قد أوضح في وقت سابق أن الخطط الجديدة التي سيطرحها المصرف تأتي أيضا تكاملا مع الطفرة الاقتصادية التي حققتها البحرين في الكثير من المجالات والتي ستكون دافعا لمواصلة الإنجازات التي تحققت من جانب الكثير من المؤسسات المدعومة من المصرف علاوة على حفز الكثير من رواد الأعمال الجدد للاستفادة من الدعم الذي يوفره المصرف للمشروعات الناشئة، وكذلك الاستفادة من البرامج التدريبية والتأهيلية التي تنظم من خلال مركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة التابع للمصرف. وبالنسبة إلى الإنجازات التي حققها المصرف في إطار الدعم التمويلي للمشروعات فجاء في تفاصيلها الإحصائية الرسمية أن إجمالي كلفة المشروعات الممولة من المصرف خلال الـ 9 أشهر الأولى من هذا العام كان نحو 46 مليون دولار، وقد وفر المصرف تسهيلات قروض لهذه المشروعات بلغت قيمتها 22 مليون دولار، فيما كان إجمالي كلفة المشروعات الممولة خلال الفترة المماثلة نفسها من العام الماضي نحو 30,8 مليون دولار بلغت قروض المصرف لها 18,9 مليون دولار. وفيما يتعلق بالمشروعات التي مولها المصرف فكان اجمالي القروض التي منحت الى 87 مشروعا تابعا للثروة السمكية نحو 1,408,48 مليون دولار، وذلك خلال الـ 9 أشهر من هذا العام، في مقابل 1,257,2 مليون دولار منحت كقروض الى 63 مشروعا خلال الفترة المماثلة من العام الماضي. أما قطاع الزراعة فقد استفاد 20 مشروعا تابعا للقطاع نفسه بقروض من المصرف بلغ إجمالها 384,615 ألف دولار خلال الـ 9 أشهر الأولى من هذا العام، مقارنة بـ 302,387 ألف دولار منحت الى 14 مشروعا في الـ 9 أشهر من العام الماضي. وفيما يختص بالقروض التعليمية فقد ارتفعت خلال الـ 9 أشهر من هذا العام الى 1,449,6 مليون دولار تم توفيرها من خلال 62 قرضا مختلفا مقارنة بـ 1,3844,8 مليون دولار منحت على شكل 54 قرضا خلال الفترة المماثلة نفسها من العام الماضي. وتبعا لذلك أكد رئيس مجلس الادارة أن إنجازات المصرف تدل على دوره المتنامي في خدمة مختلف القطاعات الصناعية والتنموية والخدماتية في المملكة، منوها في ذلك بأنها قد أدت الى زيادة مطردة في إعداد رواد الاعمال المستفيدين من خدمات المصرف لإيجاد فرص العمل واتساعا في قاعدة المستفيدين من هذه الخدمات