قالت شركة طيران الإمارات إنها تسلمت طائرة الأيرباص العاشرة من طراز أ340 - 500 لتستكمل بذلك ضم طلبيتها من هذا النوع إلى أسطولها الحديث الذي يضم الآن 81 طائرة. و ذكرت انها استثمرت ملياري دولار أميركي "نحو 7,35 مليارات درهم" لضم 10 طائرات أ340- 500 إلى أسطولها. مشيرة الى انه قد تم ترتيب تمويل بقيمة 1,1 مليار دولار من مصادر مختلفة، إذ جاء 29 في المئة من مصارف أوروبية مع دعم ضمانات صادرات و10 في المئة أدوات تمويل إسلامية و24 في المئة من مصارف تجارية خليجية، و37 في المئة من مصارف خارج دول مجلس التعاون الخليجي غالبيتها مصارف يابانية وصينية. وقال الرئيس الأعلى لطيران الإمارات الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: "يعكس وجود طائرات طويلة المدى وذات سعة أكبر ضمن الأسطول استراتيجيتنا التي تقوم على التركيز على خدمة الرحلات المتوسطة والطويلة المدى. وفتح هذا التطور أمامنا الباب على مصراعيه لتسيير رحلات من دون توقف إلى محطات بعيدة في أستراليا وأميركا الشمالية". وكانت طيران الإمارات بدأت في العام 1999 برنامجا لإدخال طائرات الأيرباص أ330 - 200 ذات المدى الأبعد بدلا من طائرات أ310 - 300 التي كانت تشكل عماد الأسطول في ذلك الوقت. ثم أدخلت بعدئذ طائرات البوينغ 777- 200 إي آر، الملائمة للرحلات المتوسطة والطويلة، لتعزز طائرات 777 - 200 العاملة. ووقعت طيران الإمارات بعد ذلك طلبيات مؤكدة لضم 30 طائرة بوينغ 777 - 300 إي آر، تسلمت خمسا منها حتى الآن، وستصل بقية الطائرات من الآن وحتى نهاية العام 2007 وبمعدل طائرة واحدة كل شهر