يطرح مؤتمر ميد لميناء صحار الذي تستضيفه مدينة مسقط خلال الفترة 15 - 16 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل ورقة عمل تتضمن المشروعات الجديدة في سلطنة عمان، ومنها المشروع العماني الهولندي في المنطقة الصناعية في ميناء صحار. المؤتمر الذي سيعقد برعاية وزير التجارة والصناعة العماني مقبول بن سلطان ويمتد ليومين سيعرض فرص الأعمال الجديدة في ميناء صحار التي تغطي قطاع خدمات حقول النفط والغاز، الأعمال اللوجستية، المعادن، المصانع والمنتجات النفطية، كما سيشهد مداخلات لوزير المواصلات والاتصالات في سلطنة عمان محمد الحارثي ورئيس وزراء هولندا جان بيتر بالكيندي. وقال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر ادموند اوسولفيان: "إن هذا المؤتمر مهم جدا وسيوفر النظرة الداخلية المفصلة للمناقصات التي سيتم طرحها قريبا، إضافة إلى المشروعات الحالية ومجالات التطوير الممكنة، كما أنه ذا أهمية كبيرة للشركات التي تبحث عن فرص الأعمال مع ميناء صحار، سواء كان كمركز أعمال رئيسي للشركة في سلطنة عمان، أو لمجرد تركيز الشركة لأعمالها في منطقة الشرق الأوسط، وتعد الخطوات التحفيزية التي تتخذها الحكومة في ميناء صحار إيجابية جدا وستعطي نتائج فعالة بكل تأكيد". ويتابع حديثه قائلا: "إن هذا المؤتمر سيحظى بحضور رؤساء جهات صناعة القرارات الذين أتوا للمشاركة بما لديهم من معلومات مع الشركات المهتمة بتأسيس وترسيخ أعمالها في ميناء صحار، وسيتم على وجه التحديد فتح الأبواب أمام الشركات الهولندية لتقديم وعرض حالات العمل الناجحة التي تم تحقيقها". ويقع ميناء صحار في إقليم الباطنة في سلطنة عمان وقد جرى تطوير الميناء الصناعي تماشيا مع نمو خطة الحكومة العمانية التي تهدف لرؤية السلطنة للعام 2020 التي تركز على ضرورة التنوع في الاقتصاد العماني، والمشاركة الأوسع مع القطاع الخاص، وتوازن التطوير في الولايات والأقاليم العمانية. وتقف وزارة المواصلات والاتصالات العمانية خلف البنية التحتية لإنشاء وتطوير ميناء صحار الذي تتولى شركة ميناء صحار الصناعي "SIPC" مهمات الإدارة والتشغيل فيه من خلال العمل المشترك مع الحكومة العمانية وسلطة ميناء روتردام الهولندية. وسيركز المؤتمر أعماله على تسخير فرص النمو في المجالات المختلفة التي تشمل الصناعات الكيماوية المختلفة، الأعمال اللوجستية، المعادن، النفط والغاز، البلاستيك، الماء والكهرباء، قطاع التصنيع والشحن في الميناء
العدد 1137 - الأحد 16 أكتوبر 2005م الموافق 13 رمضان 1426هـ