قالت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) إنها ستنظم منتدى بعنوان «استثمر في صناعة الألمنيوم» بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة في المملكة في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وذكر مسئول في المنظمة أنه من خلال مكتب ترويج الاستثمارات التكنولوجية في المملكة فإن المنتدى سيطرح فرصة استثمارية في قطاع الألمنيوم بكلفة مليون دولار وتوفر فرصة عمل للبحرينيين.

وقالت «اليونيدو» إن المنتدى يهدف إلى تشجيع الاستثمار في مادة الألمنيوم التي يتم إنتاجها في البحرين ويمكن الاستفادة منها من خلال إقامة الكثير من المشروعات التحويلية الصناعية التي تساند نمو الاقتصاد المحلي.

وذكر بيان المنظمة أن مكتب الترويج في البحرين بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة عين ودرس مشروعا للألمنيوم التي هي جاهزة في الوقت الحاضر للاستثمار والتي من ضمنها مشروعا تم اختيارها من قبل بيت التمويل الكويتي ليكون شريكا محليا لتمويل الاستثمارات فيها.

ويعتبر مشروع «تصنيع مخزون العلب من الألمنيوم» اكبر الاستثمارات في المشروعات التي ستطرح في منتدى «استثمر في الألمنيوم»، إذ يبلغ مجموع الاستثمارات فيه أكثر من مليون دولار لتصنيع علب من الألمنيوم، ولكن دخل المبيعات يبلغ نحو مليون دولار سنوياً وصافي ربح يبلغ نحو مليون دولار يوفر فرصة عمل.

وستعرض «اليونيدو» في المنتدى مشروع تصنيع الألمنيوم العريضة المطبلة الذي تبلغ كلفة الاستثمارات فيه أكثر من مليون دولار، ويصل حجم المبيعات نحو مليون دولار مقابل مليون دولار إجمالي كلفة المبيعات ما يحقق أرباحاً صافية تقدر بنحو مليون دولار، ويوفر فرصة للأيدي العاملة البحرينية.

كما سيُطرح مشروع تصنيع عجلات السيارات وقطع الغيار من الالمنيوم بالصب في قالب تبلغ كلفة الاستثمارات فيه نحو مليون دولار، وتصل المبيعات فيه مليون دولار فيما تصل كلفة المبيعات أكثر من ملايين دولار، ويحقق أرباحاً صافية تقدر بأكثر من ملايين دولار، ويوفر فرصة عمل.

وستروج اليونيدو مشروع تصنيع قضبان الألمنيوم الثانوية تصل فيه الاستثمارات نحو ملايين دولار، ويبلغ حجم المبيعات فيه نحو مليون دولار فيما تصل كلفة المبيعات نحو مليون دينار، ويحقق أرباحاً صافية تصل إلى مليوني دولار، ويوفر فرصة عمل.

وستدعو المستثمرين للاستثمار في مشروع تصنيع السبائك بأساس من الالمنيوم بما في ذلك مصافي الحبوب ومعجلات التصايد باستثمارات تصل إلى أكثر من ملايين دولار، ويبلغ حجم المبيعات فيه مليون دولار فيما تصل كلفة المبيعات مليون دولار، ويحقق عائداً يصل إلى مليوني دولار، ويوفر فرصة عمل.

وستطرح اليونيدو مشروع تصنيع رقائق الالمنيوم المطبوعة والمتعددة الطبقات ورقائق الأفلام المشكلة بالبثق تبلغ كلفته الإجمالية نحو ملايين دولار، ويحقق ارباحاً تصل إلى أكثر من مليوني دولار، إذ تبلغ المبيعات فيه نحو ملايين دولار مقابل ملايين دولار كلفة المبيعات، ويوفر فرصة عمل.

وستقدم مشروع تصنيع معجون الالمنيوم يبلغ حجم الاستثمارات فيه أكثر من ملايين دولار، ويحقق ارباحاً تصل إلى مليون دولار، إذ يبلغ حجم المبيعات نحو مليون دولار فيما تصل كلفة المبيعات نحو مليون دولار، ويوفر المشروع فرصة عمل.

وستروج اليونيدو مشروع تصنيع فواصل المباعد من الالمنيوم تبلغ الاستثمارات فيه نحو , مليون دولار، ويصل حجم المبيعات فيه أكثر من ملايين دولار فيما تبلغ كلفة المبيعات ملايين دولار، ويحقق عائداً يصل إلى مليون دولار، ويوفر فرصة عمل.

وستدعو المستثمرين إلى الاستثمار في مشروع تصنيع الإكسسوارات من الألمنيوم الذي تبلغ كلفته الإجمالية نحو , مليون دولار في حين يبلغ الربح المتوقع نحو ألف دولار، إذ تصل المبيعات فيه نحو , مليون مقابل كلفة تبلغ نحو مليون ونصف، ويحتاج المشروع إلى عامل لتشغيله.

وستعرض اليونيدو مشروع تصنيع اللوائح الطبقية من البورثين الصلب تصل الاستثمارات فيه نحو مليوني دولار، وحجم المبيعات , ملايين دولار مقابل , ملايين دولار كلفة المبيعات، أي أنه يحقق نحو ألف دولار أرباحاً متوقعة، يوفر فرصة عمل.

وستطرح مشروع تصنيع الكابلات المزولة من البوليثلين المترابطة بشكل مستعرض تبلغ كلفته الاجمالية نحو مليوني دولار، فيما تصل الارباح المتوقعة نحو نصف مليون دولار، إذ تصل المبيعات فيه نحو , مليون دولار مقابل , مليون دولار كلفة المبيعات. ويوفر المشروع فرصة عمل.

وستروج اليونيدو مشروع تصنيع شبك الألمنيوم الذي تصل فيه الاستثمارات نحو مليوني دولار، وحجم المبيعات , مليون دولار فيما تبلغ كلفة المبيعات نحو , مليون دولار، وتبلغ الأرباح المتوقعة فيه نحو ألف دولار، ويوفر فرصة عمل.

كما ستروج مشروع تصنيع علب الايروسول من الالمنيوم تبلغ الاستثمارات فيه نحو مليوني دولار، ويتوقع ان يحقق ارباحاً تصل إلى ألف دولار، إذ تصل المبيعات فيه نحو مليون دولار فيما تبلغ كلفة المبيعات نحو ألف دولار. كما يوفر المشروع فرصة عمل.

وترى اليونيدو أن استثمار مليون و الف دولار في مشروع تصنيع الأفلام المعدنية من الألمنيوم سيحقق أرباحاً تصل إلى آلاف دولار أرباحاً متوقعة إلى جانب توفير فرصة عمل.

وأشارت إلى أنه سيطرح مشروع تصنيع مسحوق رقائق الالمنيوم الذي تصل فيه الاستثمارات إلى مليون و ألف دولار، ويحقق ارباحاً متوقعة تبلغ ألف دولار، إذ تصل المبيعات نحو ملايين دولار فيما تبلغ كلفة المبيعات نحو مليونين و ألف دولار، ويوفر المشروع فرصة عمل.

وأوضحت انه سيتم عرض مشروع يبلغ مجموع الاستثمارات فيه نحو ألف دولار لإنتاج أجسام للقاطرات المثلجة التي تحفظ الأطعمة وغير المثلجة في حين يبلغ الربح المتوقع ألف دولار.

وقالت اليونيدو في بيان «ننتهز هذه الفرصة لندعو جميع المستثمرين والمقاولين الذين يسعون إلى تطوير مشروعات الألمنيوم في البحرين أن يتصلوا بمكتب ترويج الاستثمارات التكنولوجية التابع إلى منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بهدف تقييم فرص الاستثمار هذه أو اقتراح مشروعات جديدة والتي سيتم الترويج لها من خلال شبكة المنظمة أو المنتدى».

وقالت المنظمة: «هناك مواصلات كثيرة لنقل الكيماويات والمنتجات الزراعية والأطعمة ومنتجات الحليب في البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية إذ تكون الناقلات المصنوعة من الألمنيوم هي الأنسب لمثل هذا النقل. بالإضافة إلى أن الهياكل المصنوعة من الألمنيوم تكون مناسبة إلى ناقلات النفط ولكن بسبب عدم وجود المساندة الفنية في المنطقة فإن هذه الأجسام يتم بناؤها من الحديد».

وهناك عدة صناعات وسيطة من الألمنيوم في البحرين بسبب توافر هذه المادة الخام في المملكة تنتجها شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) التي يبلغ إنتاجها السنوي في الوقت الحاضر نحو ألف طن.

غير أن إنتاج ألبا يتوقع أن يرتفع إلى ألف طن في نهاية العام الجاري ومن ثم يزيد إلى ألف طن في العام إثر اكتمال تشغيل الخط الخامس الذي كلف نحو , مليار دولار وتبلغ طاقته الإنتاجية آلاف طن سنويا.

ومن المقرر أن يفتتح رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة الخط الخامس مطلع الشهر المقبل لتكون شركة ألبا أكبر شركة في الشرق الأوسط.

وألبا مملوكة بنسبة في المئة إلى الحكومة البحرينية و في المئة إلى شركة سابك السعودية وثلاثة في المئة إلى الشركة الألمانية بريتون انفستمنتس.

وقال بيان صدر عن المنظمين «من المهم التذكير انه في أية صناعة فإن القيمة المضافة تقع مع المنتجات النهائية وليس مع المنتجات شبه النهائية أو المنتجات الأولية وأن صناعة الألمنيوم الوسيطة في البحرين والتي تنتج منتجات نهائية ليس بمقدورها استغلال أكثر من خمسة في المئة من الإنتاج الذي تنتجه الصناعات شبه النهائية».

وأضاف «هناك عدة أسباب لجعل البحرين تتطور لتكون منطقة جذب للاستثمارات. إن الفرص المتوافرة إلى المستثمرين المحتملين هي موقع البحرين الاستراتيجي والبنية التحتية المتطورة وبيئة العمل الصالحة وتوافر معظم الخدمات المالية والتجارية ومستوى المعيشة الجيد الذي يتمتع به الناس القاطنون في البحرين».

وقال البيان إنه مع التوسع في مصنع الألمنيوم ستكون هناك طاقة زائدة تبلغ أكثر من ألف طن سنوياً والتي سيتم تصديرها على رغم الزيادة المخطط لها في بعض الشركات الوسيطة في المملكة