العدد 2428 - الأربعاء 29 أبريل 2009م الموافق 04 جمادى الأولى 1430هـ

صمد التضامن ثم تضعضع والنجمة يفعل المستحيل للمربع

هدفان للرهيب أبطلا المفاجأة

نجح النجمة في إطفاء نار المفاجأة التي كان التضامن يخبئها خلال مجريات المباراة، ولكن الرهيب أنقذ نفسه في النصف الثاني من الشوط الثاني ورفع معاناته الهجومية على رغم السيطرة الميدانية وانكشاف وسط التضامن فإنه لم يستطع إحراز أول أهدافه إلا في الدقيقة 26 عن طريق محترفه البرازيلي جيفرسون وأتبعه بهدف ثانٍ عن طريق علي سعيد في الدقيقة 28.

ليفتح النجمة باب الأمل على طريق غير المستحيل من أجل التأهل إلى مربع الكبار رافعا رصيده إلى (34 نقطة)، لتبقى له مباراة واحدة فقط يلعبها أمام المحرق ويحتاج فيها إلى الفوز الضروري لكي ينظر نفسه أيكون مع الكبار ام يكتفي ببقائه مع العشرة في دوري الدرجة الأولى في الموسم المقبل. والتضامن بقي على رصيده (نقطتين فقط).


الشوط الأول

قدم الفريقان عرضا أقل من المتوسط مع أفضلية واضحة للنجمة خلال الفترة الزمنية للشوط والذي أضاع فيه 3 فرص مؤكدة أمام المرمى كانت واحدة كفيلة بتقدم النجمة ولو بهدف خلال هذا الشوط.

لعب النجمة بطريقة 4/4/2 تتحول إلى 3/5/2 بدخول أحد طرفي الدفاع أحمد إبراهيم في الجهة اليمنى أو علي خليل في اليسرى، وبالتالي كان النجمة الأكثر وصولا لمرمى التضامن من الطرفين أو حتى العمق، ولكن عدم التركيز والاستعجال في إحراز هدف مبكر أضاع على الفريق الوقت والكثير من الكرات التي من المفترض أن تكون خطرة. النجمة لم يستفد من الفراغات والمساحات الخالية التي تركها وسط التضامن، ولعب في الهجوم بعشوائية راغبا في الوصول إلى المرمى بأية طريقة حتى مع الكرات العشوائية، ما أعطى دفاع التضامن الفرصة في القضاء على كل الكرات الخطرة مع حارس المرمى أيضا. أما التضامن فكان همه الأكبر كيفية إغلاق منطقته الدفاعية وإبعاد الخطورة عن مرماه. ولم يكن وسطه في الحال التي تسمح له بصناعة كرات هجومية نتيجة الفراغات والمساحات الخالية التي تركها وسطه الذي لم يكن في الحال الهجومية كما ينبغي، فكانت كل كراته مكشوفة ومقطوعة من بدايتها واستطاع الخروج من هذا الشوط بالتعادل السلبي ولكن ليس بالأداء الذي كنا نتوقع منه خصوصا أنه قادم من تعادل مثير أمام المحرق.


الشوط الثاني

لم يختلف الشوط الثاني من سابقة إلا في بعض الأدوار النسبة من التحسن لفريق التضامن من خلال التنظيم والتوجه إلى الهجوم وان كان خجولا، إلا أن النجمة كان مشتتا في الذهنية والتفكير إذ رغب في إحراز هدف مبكر يريحه ولكن ضيع كثيرا مع أنه وصل لمنطقة جزاء التضامن كثيرا ولكن كانت معظم كراته غير مركزة وطغى عليها العشوائية. واعتمد إرسال الكرات الطويلة غير المجدية المكشوفة لدفاع التضامن الذي لعب بمبدأ تطهير المنطقة من البداية، فنجح إلى حد بعيد في إبعاد الكرات الخطرة، مع أن هناك الخلل الواضح في الدفاع عن الخط الخلفي خصوصا في العمق لم يستفد منه هجوم النجمة إلا في الدقيقة 26 عندما هيأ راشد جمال الكرة للمحترف البرازيلي جيفرسون من دون رقابة عليه لعبها أرضية على يمين الحارس في المرمى، وسط احتجاج من لاعبي التضامن على مساعد الحكم لعدم رفعه الراية ظنا أنها تسلل، ولكن المساعد أشار الى أن اللعبة سليمة فاحتسبها الحكم هدفا. وبعد هذا الهدف بدقيقتين وعند الدقيقة 28 أضاف علي سعيد الهدف الثاني وعلى شاكلة الهدف الأول، ولعدم وجود المراقب عليه استفاد من الكرة العرضية أمام المرمى لعبها أرضية زاحفة على يمين الحارس إلى المرمى.

اطمأن النجمة على نفسه بعد الهدفين وصار يلعب بصورة أفضل، فيما صار التضامن يسعى إلى الانتقال إلى الهجوم، ولكن الإمكانات الفنية والمهارية لوسطه وهجومه لم يسمح له بفعل أية خطورة على مرمى النجمة، واكتفى بالدفاع من الخط الخلفي ما أعطى النجمة الفرصة في الهجوم الضاغط، ومع ذلك كان سلبيا في أدائه الهجومي وعانى الكثير في صنع هجماته المكشوفة حتى مع اصطياده هدفين.

أدار المباراة الحكم أسامة إدريس بمساعدة الحكم عبدالإمام محمد والحكم عبدالعزيز الوادي والدولي نواف شكرالله حكما رابعا.

العدد 2428 - الأربعاء 29 أبريل 2009م الموافق 04 جمادى الأولى 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً