أكدت وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في تصريح لها إثر مشاركتها في الملتقى الأول للاستثمار السياحي العربي الذي اختتمت أعماله في سورية أمس أن الملتقى كان فرصة مميزة لتعزيز التطلعات النوعية للاستثمار السياحي بين الدول العربية، معربة عن أملها في بلورة منظومة عربية فاعلة للاهتمام بالسياحة البينية، والسياحة الداخلية.
وأشارت الشيخة مي إلى ما تمتلكه بلدان المنطقة من مقومات سياحية متنوعة وقوانين وتشريعات وآثار تعزز الاتجاه إلى هذه المسارات ولاسيما في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية التي فرضت تداعياتها على حركة السياحة الدولية.
ولفتت إلى أن مشاركة البحرين في الملتقى الأول للاستثمار السياحي، الذي نظمته وزارة السياحة السورية بالتعاون مع المجلس الوزاري للسياحة في جامعة الدول العربية ومنظمة السياحة العربية قد أتاحت مجالا طيبا للمباحثات المتبادلة ومناقشة سبل الاستفادة من الخبرات بين البلدان العربية في مختلف القطاعات. منوهة إلى أن تحضير السياحة البينية العربية وإقامة مشاريع مشتركة من شأنه أن يقلل من آثار الأزمة الاقتصادية العالمية.
إلى ذلك بحثت وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة مع نظيرها وزير الثقافة السوري رياض نعسان اغا سبل تعزيز التعاون الثقافي بين البلديين الشقيقين سورية والبحرين وتنسيق الجهود وتوحيد الصف العربي.
من جانبه نوه آغا بالعلاقات بين الشعبين والبلدين الشقيقين، متطلعا إلى تعزيز سبل العمل المشترك، وتجسيد اتفاقيات التعاون .
العدد 2429 - الخميس 30 أبريل 2009م الموافق 05 جمادى الأولى 1430هـ