كتبت الزميلة مريم الشروقي عن بيض الصعو الإسكاني الحدي وأنا هنا أذكر الكاتبة بأن بيض الصعو مفتقد ومفقود في كل البحرين، وأتمنى أن يتحول بيض الصعو إلى بيضة ديك في مدينة الحد بالنسبة للوعد بـ5000 وحدة سكنية قريبا، لكن الأمثلة لا تشجع إلا على بيض الصعو فإسكان الشاخورة الجاهز قبل أكثر من سنتين، ينتظر أن تبيض الصعوة قبل أن يسقط البناء فالتشققات آخذة في الازدياد والظاهر أن البيوت ستتحول إلى آيلة للسقوط قبل أن تسكن!
إسكان القرى الأربع في النويدرات (سند - العكر- المعامير – النويدرات) منذ ديسمبر/ كانون الأول 2004 حتى الآن لم تتحرك إلى أرض الواقع الإسكاني إنما تحولت إلى واقع «نيابي».
وكثير من المشاريع الإسكانية في امتدادات القرى إما تكسر البيض قبل أن ترك -أي تفش- عليه الصعوة أو فقس ولكن لازال الحائل بين الجمهور وبين التوزيع موجود. الله يساعد أعصاب هؤلاء المساكين كيف يستطيعون الصبر!
أما المدينة الشمالية فهي بين الصعو وبين الديك والمشروع يقترب من بيضة الديك ثم يعود إلى بيض الصعو، كما في الآونة الأخيرة وما ظهر من تراشقات وتشكيكات نوابية وبلدية والظاهر أن المشروع قريب من البيضة والحمد لله.
نحن الآن في أبريل/ نيسان 2009 لكننا والحمد لله تجاوزنا الأول من أبريل ولو أن السباق مازال محموما بين بيض الصعو وبيضة الديك وكما قال الفنان عبدالحسين عبدالرضا بيض الخفقع وفرخ الخفنقع... والمنازل ستهدم قبل أن تسكن وتبنى من جديد مرة أخرى لكن لا نعلم بعد البيضة أم قبلها!
إبراهيم حسن
العدد 2429 - الخميس 30 أبريل 2009م الموافق 05 جمادى الأولى 1430هـ
