#مدرب البحرين: ابتعاد اللاعبون عن المباريات 4 أسابيع مضر باللعبة#
قال مدرب يد نادي البحرين المصري أحمد فخري: «إن الفترة الزمنية للتوقف غير منطقية ومتعبة لأنه عندما يدخل اللاعبون في الفورمة بعد 4 مباريات تراهم في انخفاض في حماسهم والأمور الفنية أيضاً».
وأضاف «أعتقد أن الدورة التنشيطية ستفيد الفريق كثيراً بعكس لو لم تكن، فإن اللاعب سيتدرب طويلاً من دون مباريات رسمية، وهذا أمر غير جيد، ولو على الأقل في الأسبوع مباراة حتى يعود إلى الدوري من جديد وهو وجاهز، والحال العلمية تقول إن اللاعب إذا لم يلعب مباريات لفترة تصل إلى 3 أسابيع فإن الملل يتسلل إلى نفسه، وهذا أمر غير جيد ولن يكون في صالح الفرق، وهذه مشكلة نتمنى أن يكون حلها بدورة تنشيطية ولو بالمجموعتين أو الثلاث أيضاً، وهذا يرسخ في اللاعب أن يكون لديه هدف مستقبلي ويرفع عنه الملل، ولذلك أنادي بتنظيم الدورة التنشيطية لسد الفراغ ومن أجل ألا يهبط المستوى العام للفرق».
وختم حديثه قائلاً: «أعتقد أن اتحاد اليد له العذر في ذلك لسبب المنتخب، وهذا الموسم في تقدم من خلال المسابقات والالتزام يلعب المباريات المؤجلة حتى لا يهتز الجدول، ولكن لي اقتراحاً أرفعه إلى مدرب المنتخب نبيل طه بأن يعلمنا نحن باعتبارنا مدربي الفرق عن برنامج الفريق في المنتخب وما يأخذونه في التدريب حتى نعرف ونستطيع أن نقف على ذلك من دون أن نغير استراتيجية الإعداد ولا يكون هناك فارق في التدريب».
أكد مدرب فريق الأهلي بدر ميرزا أن فترة التوقف التي تطول لمدة أسبوعين ليست بالمشكلة ما دام ذلك يخدم مصلحة المنتخب الوطني الذي يستعد للدخول في غمار بطولة غرب آسيا المقبلة المقررة في قطر منتصف شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل، مشيراً إلى أن الأندية ولاعبيها يجب أن تسير وفق مصلحة المنتخب.
وفيما إذا كان سيفيد الفريق من أجل الحصول على راحة بعد مشاركتين خارجيتين قويتين أوضح ميرزا أنه سيضع برنامجاً خاصاً في هذه الفترة، وأن التوقف لن يكون له تأثير بالنسبة إلى فريقه الذي تعود على ذلك نتيجة مشاركاته التي سبقت انطلاقة الدوري، وبالتالي فإن الفريق لن ولم يتأثر بهذا التوقف.
قال مدرب يد الشباب محمد فتحي: «إن الفترة الزمنية للتوقف منطقية جداً لأنها تأتي في الصالح العام وهو المنتخب، ونحن نعمل من أجله وما دام كل ذلك يصب في مصلحته فذلك فوق كل اعتبار».
وأضاف «ولكن أستطيع القول إن كلما توقف الدوري ترى عدم الانتظام في اللاعبين للتدريبات وهذا غير معقول بتاتاً، ولكن سنحاول جادين في الشد عليهم عبر المباريات الودية لتعويض فترة التوقف».
وهل تؤيد إقامة بطولة تنشيطية في هذه الفترة؟ فقال: «فترة التوقف مدتها 4 أسابيع، ولكن التجربة تقول إن البطولة التنشيطية لا تأخذ الاهتمام الكافي من الفرق، وأنا أقول على الفرق تنظيم أمورها أفضل من لعب التنشيطية».
وأضاف «أملنا من جميع الفرق التي يقل حماسها أن تركز أكثر وألا يكون رجوعها الوراء أثناء التوقف ولا تسمح بهبوط المستوى، ولابد من العمل على رفع المعنويات بعدة طرق هي تراها مناسبة في هذه الفترة».
وما الذي تريد قوله لاتحاد اليد؟ فأجاب: «أنا جديد على أجواء البحرين ومازلت أجهل الطريقة التي ينظمون فيها الدوري، ولكن مصلحة المنتخب كما قلت فوق أي اعتبار ونحن نسير أمورنا وفق برنامج اتحاد اليد».
قال مدرب يد توبلي قاسم طاهر: «إن فترة التوقف غير منطقية لأن الفرق الأخرى التي لا تمتلك لاعبين من فئة الشباب كثيراً سيتأثر مستواها بعكس فريقنا الذي سيستفيد من بدء دوري الشباب على أساس أن كل الفريق يلعب في فئة الشباب، وهذه فرصة كبيرة لمواصلة البرنامج الذي وضعناه مسبقاً».
وأضاف «فترة التوقف تؤثر على جميع الأطراف بما فيها المدرب، إذ يدخل في نفوسهم الملل ويقل الحماس ولأن الفرق في البحرين ليس لديها البديل ومجرد يغيب الأساسي ترى المستوى يهبط».
وما رأيك في استحداث دورة تنشيطية خلال فترة التوقف، فقال: «أعتقد أن الفرق التي تمتلك لاعبين في فئة الشباب من الصعوبة عليها الالتزام بالبطولتين إضافة إلى الملاعب المحدودة وإن كانت التنشيطية فيها الفائدة الكبيرة من خلال تجريب عدد أكبر من اللاعبين الاحتياط وتخدم الفرق، ولكن سلبياتها أكثر في هذه الفترة، وهذا عائق كبير لتنفيذ البرنامج».
فقلنا له إذاً ما الحل لذلك؟ فأجاب: «لا أستطيع أن أجد الحل، ولكن أرى أن من الممكن أن أحد الأندية يقوم بتنظيم هذه البطولة التنشيطية أثناء التوقف»
العدد 1158 - الأحد 06 نوفمبر 2005م الموافق 04 شوال 1426هـ