العدد 1159 - الإثنين 07 نوفمبر 2005م الموافق 05 شوال 1426هـ

نبيل كانو: إنشاء هيئة مستقلة للسياحة ليس كافيا لتحقيق التنمية السياحية

وضع مشروع متكامل للنهوض بالقطاع

أكد المرشح لانتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين رئيس كتلة المستقبل نبيل خالد كانو ضرورة وضع مشروع متكامل للنهوض بالقطاع السياحي، يبدأ بدراسة الواقع الراهن للقطاع وإجراء مسح شامل لأوضاع السياحة في البحرين، ثم تحديد الأولويات ومتطلبات التطوير المنشودة للسياحة. وقال في بيان اصدره ضمن الحملة الانتخابية للغرفة إن الاتجاه نحو إنشاء هيئة مستقلة للسياحة، كما هو مطروح الآن، ليس كافيا لتحقيق التنمية السياحية التي ننشدها إذا لم يقترن ذلك برؤية واستراتيجية واضحة الأهداف، ومحددة للمنطلقات مع آليات فاعلة تكون جميعها حجر الأساس لأي عملية تهدف إلى الدفع بقطاع السياحة إلى الآفاق التي ننشدها في المستقبل، لافتا إلى أهمية عدم تكرار تجربة المجلس الأعلى للسياحة الذي لم يلمس له أي جدوى، ولم يكن له أي دور واضح وملموس. وأضاف أنه اذا كان هناك اتجاه فعلي لإنشاء هيئة مستقلة تعني بشئون السياحة، فإن هذا اتجاه مطلوب على أن تعطى هذه الهيئة كامل الصلاحية، وأن تسند إلى ادارة تمتلك الكفاءة والرؤية والقدرة على صوغ سياسة فاعلة في مجال التنمية السياحية وجذب المزيد من الاستثمارات في هذا المجال. وأشار كانو إلى أنه بحكم ارتباطه العملي بالقطاع السياحي في إطار الأعمال المتعددة لمؤسسة يوسف بن أحمد كانو، يرى أن الوضع الحالي لقطاع السياحة فرضت ظروف وحوادث واعتبارات كثيرة لا مجال للدخول في تفاصيلها، وهو بالتأكيد لا يمثل أبدا قدرات هذا القطاع وإمكاناته اذا ما توفر له المناخ المناسب لتأهيله وتشجيعه على النمو والتطور، وجعلناه في منأى عن الضغوط التي يتعرض لها هذا القطاع من قبل البعض، وحررناه من موروثات وممارسات سلبية سابقة أثرت على القطاع السياحي، مؤكدا أن هناك مخاوف حقيقية لها ما يبررها من جانب المستثمرين من أن ينحرف الاتجاه بالتنمية السياحية في غير الاتجاه السليم، ما سيؤدي إلى أخطاء ومعالجات باهظة الكلف. وأضاف أن هناك التزامان مترابطين ومتكاملين يعتبرهما الشرطين الأساسيين لإيجاد بيئة فعلية وجادة تدفع بالقطاع السياحي إلى الأمام، أولهما التزام سياسي واضح ومحدد بالسياحة، وثانيهما التزام موضوعي بوضع استراتيجية واضحة للتنمية السياحية تأخذ بعين الاعتبار أهمية قطاع السياحة في التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل جيدة، كما تأخذ بالاعتبار الاعتراف بأن الود مفقود تماما بين الإدارة الحكومية الحالية المعنية بشئون السياحة والمستثمرين ورجال الأعمال العاملين بالقطاع بسبب عدم وجود الرؤية الواضحة للتعامل مع السياحــــــة، والتخبط في اتخاذ القرارات التي يفترض أن تتجه لتنظيم الشأن السياحي، بالإضافة إلى عدم إسناد هذا الجهاز إلى جهة تمتلك الصلاحية والفاعلية والكفاءة، مشددا على ضرورة جعل القطاع السياحي أحد خياراتنا الاستراتيجية في سياسة تنويع مصادر الدخل القومي إلى جانب التجارة والنفط والصناعة والمصارف. ورفض كانو أية ممارسات تضر بسمعة البحرين تحت مظلة السياحة أو غيرها، وقال انه "يجب عدم المبالغة في إثارة التصريحات والمواقف التي تضر بالقطاع السياحي، بل وتغلق الباب أمام آفاق جديدة محتملة في نمو هذا القطاع". وأشار نبيل خالد كانو إلى أنه يتبنى وكتلة المستقبل ضمن أهدافها طرح خطة بمشورة المعنيين بالقطاع السياحي بكل مكوناته بهدف تفعيل إسهام الغرفة في تطوير القطاع السياحي في الفترة المقبلة

العدد 1159 - الإثنين 07 نوفمبر 2005م الموافق 05 شوال 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً