كانت مسمومةً من شقيِّ
استغل سذاجتي ووحدتي
فكان لا يظهر إلاّ المحبة أمامي
ويخفي الحقد من ورائي
ويدسُّ السم في طعامي
كان يتكلم بالإطراء الثري
وكأنه يسعى للرقي...
ورقبته محمولة بالحلي...
كأنه عقدٌ لؤلؤي!
كان يطيل النظر إليَّ
وكأن الخالق لم يخلق سواي!
فعرفت أنه يسعى لطعامٍ شهي
لحمه إنسانً طري!
يا لهُ من مكّار زهي...
وكنت أفكر دوماً في ليلتي
وأضع الأسباب في تفكري
ولكن بعد انتهائي من أسئلتي
تكشفت الحقيقة بعد تأخري
فيا لحسرتي وأسفي
على سذاجة موقفي...
وبساطة حالي.
العدد 1162 - الخميس 10 نوفمبر 2005م الموافق 08 شوال 1426هـ