يغادر اليوم منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم متوجهاً إلى الدوحة للمشاركة في مباريات تصفيات كأس آسيا للناشئين التي تقام في الفترة من حتى نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بمشاركة فريقي قطر واليمن إلى جانب منتخبنا الوطني.
وترأس الوفد المغادر الأمين المالي في اتحاد الكرة أحمد النعيمي ونائبه رئيس لجنة المنتخبات للفئات العمرية ميرزا أحمد ومدير الفريق عمران عبدالله والإداري تركي عبدالله والمدرب سيف الدين (بوسني) ومساعده المدرب الوطني عدنان إبراهيم واختصاصي العلاج الطبيعي عبدالأمير منصور ومدرب الحراس محمد سالم بوقيس، إضافة إلى لاعباً تم اختيارهم من بين لاعباً بحسب لوائح الاتحاد الآسيوي.
وتبدأ المباريات يوم الأحد المقبل بمباراة قطر مع اليمن ويوم الثلثاء نوفمبر بلقاء البحرين مع اليمن، فيما تختتم التصفيات يوم الخميس المقبل الجاري بلقاء البحرين أمام قطر.
وتلعب مباريات التصفيات بنظام الدوري من دور واحد على أن يتأهل صاحب المركز الأول إلى نهائيات كأس آسيا في هونغ كونغ في سبتمبر/ أيلول .
وعن إعداد الفريق لهذه التصفيات قال مدير الفريق عمران عبدالله: «إن الاستعدادات كانت عادية وتم حل مشكلة امتحانات منتصف الفصل للاعبين الطلبة بعد جهود جبارة قام بها المسئولون في المؤسسة العامة واتحاد الكرة باتصالاتهم المستمرة مقابل التعاون والمرونة التي أبدتها وزارة التربية والتعليم، ما أدى إلى قرار تأجيل الامتحانات إلى ما بعد التصفيات، ما أدخل الفرحة لدى الأهالي واللاعبين وأعطى الراحة النفسية لديهم في تقديم المستوى المطلوب، ونحن نشيد بهذه الخطوة وبتجاوب وزارة التربية مع المؤسسة العامة واتحاد الكرة».
وماذا عن حظوظ الفريق في التأهل إلى النهائيات؟ فأجاب عمران قائلاً: «الحظوظ موجودة للفرق الثلاثة، ولكن الخوف من عدم الالتزام بالأعمار يذهب فرصة التكافؤ في المنافسة على التأهل، وما نتمناه أن تلتزم الفرق الثلاثة بالأعمار».
وفي سياق رده على ما نشر في «الوسط الرياضي» يوم أمس الخميس عن معاناة حارس مرمى المنتخب للناشئين محمود الإسكافي، إذ نفى ما ذكر على لسان اللاعب بأنه لم يحصل على فرصته وأن يكون المدرب تعمد في استبعاده، إذ قال: «هذا غير عار عن الصحة وأنا هنا أود أن أوجه أسئلة إلى اللاعب، لماذا لم يتحدث قبل أشهر تقريباً؟ لماذا الآن وبعد استبعاده من قائمة المنتخب؟ لماذا إذا كانت هناك مشكلة في اعتقاده لم يتحدث إلي؟ لماذا لم يخبرني بها؟ إلى جانب أن اللاعب من مواليد ، فكيف يحق له أن ينسف تاريخ نجم مثل المنتخب الوطني لأعوام ومثل فريقه العربي وكان من النجوم المتميزين أثناء ما كان لاعباً وواصل نجوميته في التدريب، وأعتقد جازماً أنه لم يضع معايير الاختبار على أساس هذا اللاعب من هذا النادي والآخر من ذلك النادي، فالانتماء لم يكن توجه هذا المدرب بتاتاً».
وأضاف «نحن بدأنا الإعداد بـ لاعباً حتى تقلص العدد إلى لاعباً، وأعتقد أن من تم استبعادهم لم يكونوا سيئين، ولكن البقاء للأصلح والأفضل، ولكن وجهة نظر المدرب تختلف عن الآخرين بالأمور المناسبة التي هو يراها».
وتابع «نحن ملتزمون بلوائح الاتحاد الآسيوي الذي يحتم علينا تسجيل لاعباً ولابد أن تكون هناك تضحيات من اللاعبين في إخراجهم من القائمة وهناك أكثر من لاعب استبعد تمنوا للمنتخب التوفيق، وهذا حس وطني يجب وجوده في كل لاعب»
العدد 1162 - الخميس 10 نوفمبر 2005م الموافق 08 شوال 1426هـ