سطا عدد من السارقين فجر يوم أمس "السبت" على صندوق المعامير الخيري، مستولين على خزنة تحتوي على مبلغ قدره 3 آلاف دينار وبعض الشيكات، إضافة إلى مبلغ 350 دينارا من مكتب الصندوق هي عبارة عن مبالغ لإيجارات بعض المعدات. وبحسب رواية رئيس الصندوق علي عبدالحسن، فإنه تلقى اتصالا من أحد شهود العيان عند الساعة 45:4 صباحا لإفادته بالواقعة، فما كان من عبدالحسن إلا وأن اتصل بشرطة النجدة، الذين بدورهم قاموا بمعاينة الموقع. ولفت رئيس "المعامير الخيري" إلى أن شهود العيان أكدوا أنهم تعرفوا على السارقين، كما تعرفوا أيضا على السيارة التي كانوا يستقلونها وهي من نوع سني موديل 1992 بيضاء اللون "مسروقة"، وبعد انتهائهم من السرقة قاموا بإلقائها في البحر حتى انتشلها رجال الأمن صباح أمس. وناشد عبدالحسن الجهات المعنية تكثيف دوريات الأمن في منطقة المعامير، مطالبا باتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من تسول له نفسه التعدي على ممتلكات الآخرين، إذ بين أن شهود عيان اتصلوا بالشرطة لإخبارهم بالأمر قبل اتصالهم به، بيد أن الأخيرين تأخروا كثيرا قبل أن يتصل هو بهم ليحضروا إلى مقر الصندوق