أكد رئيس جمعية المعلمين البحرينية مهدي أبوديب أنه شارك بدعوة من نقابة المعلمين في لبنان في اللقاء التشاوري الذي عقد في بيروت في الفترة 6 - 8 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بمشاركة جميع رؤساء نقابات وجمعيات المعلمين العرب، مشيرا إلى أن المؤتمر يأتي تحضيرا للمؤتمر العام لاتحاد المعلمين العرب الذي سيعقد في تونس مطلع الشهر المقبل. وأكد أبوديب أن أهم المقترحات التي خرج بها المؤتمر تتمثل في إعادة هيكلة المكتب التنفيذي، وتقسيم الوطن العربي إلى اربعة قطاعات يشكل كل قطاع فيما بينه ما يشبه الدورة الانتخابية، وأن يكون لكل قطاع ممثل في المكتب التنفيذي، موضحا أن هذه القطاعات تتمثل في الخليج والجزيرة العربية، بلاد الشام والعراق، شمال إفريقيا، حوض النيل والقرن الإفريقي. كما أشار إلى أن الاقتراحات الأخرى تتمثل في وضع لائحة مالية جديدة تتناسب واحتياجات الاتحاد وتساهم في تطويره، لافتا إلى أن حضور المؤتمر رحبوا بذلك منذ اليوم الأول وأكدوه في بيانهم الختامي بعضوية جمعية المعلمين البحرينية، واعتبروا عضويتها إضافة جديدة تسهم في تطوير الاتحاد. كما أشار إلى أن اللقاء ضم اضافة إلى ذلك اجتماعا مع رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة، ورئيس مجلس النواب رئيس مجلس البرلمانيين العرب نبيه بري، ووزير التربية والتعليم خالد القباني، ورئيسة لجنة التعليم في البرلمان اللبناني بهية الحريري، وبين أنه تم خلال اللقاء طرح معظم البرامج ذات العلاقة بالتعليم واتحاد المعلمين العرب والاستماع إلى وجهات نظر المسئولين اللبنانيين في هذا الصدد. وأكد أبوديب أن جميع حضور اللقاء أشادوا بما حققته الجمعية من إنجازات على رغم قصر عمرها الزمني وقلة امكاناتها، مشيدا بالتعاون الوثيق بين النقابة والمسئولين على أعلى المستويات، موضحا أن اللقاء حضره ممثلون عن نقابات المعلمين في لبنان وموريتانيا والسودان ومصر وجمعيات المعلمين الكويتية والإماراتية
العدد 1164 - السبت 12 نوفمبر 2005م الموافق 10 شوال 1426هـ