اختتم وزراء البترول بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أعمال اجتماعهم السادس والعشرين في الرياض أمس. وقد القى وزير الدولة رئيس اللجنة الوطنية للنفط والغاز بمملكة البحرين رئيس الدورة الحالية للجنة الوزارية للتعاون البترولي عبدالحسين علي ميرزا كلمة أوضح فيها ان الاجتماع يكتسب أهمية كبيرة بالنظر لتوقيته المتزامن مع التطورات المتلاحقة في أسواق النفط العالمية ولما تتحمله دول المجلس من عبء كبير لتطوير موارد الطاقة التي يحتاجها العالم وخصوصا في هذه الفترة الحرجة من تاريخ الصناعة النفطية وما يترتب على ذلك من رصد استثمارات كبيرة لضمان توفر الطاقة الإنتاجية والتقنيات الحديثة لإنتاج النفط والغاز بكفاءة. في حين أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن بن حمد العطية في كلمة القاها نيابة عنه الأمين المساعد للشئون الاقتصادية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية محمد عبيد المزروعي ان هذا الاجتماع يهدف إلى تبادل المعلومات ووجهات النظر والتقييم الشامل والدقيق للأوضاع الحالية لأسواق النفط العالمية بهدف تحديد رؤية مشتركة وتصورات مناسبة للمساهمة مع جهود الدول الأخرى لضمان تحقيق الاستقرار للأسواق النفطية بما يحقق التوازن في مصالح كل المنتجين والمستهلكين. وأشار إلى ان دول المجلس أكدت دائما وبوضوح تام الالتزام بضمان الإمدادات النفطية وتلبية الطلب المتنامي على النفط وعلى ضرورة تحقيق أقصى مستويات التعاون والتنسيق مع كل الدول المنتجة للنفط، وكذلك مع الدول المستهلكة لما لهذا التعاون من اثر إيجابي في تحسين مستويات أداء الاقتصاد العالمي وتعزيز المصالح المشتركة لجميع الاطراف واستغلال كل الوسائل لإيجاد أسواق نفطية مستقرة واسعار مناسبة.
العدد 1178 - السبت 26 نوفمبر 2005م الموافق 24 شوال 1426هـ