تقديراً لإنجازاته وإسهاماته الكبيرة في نمو وتطوير قطاع الصيرفة والتمويل الإسلامي على المستوى الدولي، تم منح بيت التمويل الخليجي جائزة «أفضل مؤسسة مالية إسلامية» من قبل المعهد العالمي للتمويل الإسلامي (IIIF) الذي يقع مقره في كوالا لمبور، وذلك في خطوة تؤكد الامتياز الذي يتسم به أداء المصرف في جميع أنشطته وخدماته وقد تم الإعلان عن هذه الجائزة خلال المنتدى الإسلامي العالمي الثاني 2005 المقام في كوالا لمبور في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وتم منح الجائزة من قبل وزير المالية الماليزي تان سري نور محمد يعقوب وذلك تقديرا لمكانة بيت التمويل الخليجي المتقدمة في تسويق ونشر مفهوم الصيرفة والتمويل الإسلامي على مستوى دول العالم. وقد تم تأسيس الجائزة بالتعاون بين كل من ديلويت ماليزيا للاستشارات، المعهد العالمي للتمويل الإسلامي «IIIF» ومركز الأبحاث والتدريب «CERT» والهدف من الجائزة هو إبراز ومكافأة وتشجيع الأنشطة التي تعمل على تطوير أداء الصيرفة والتمويل الإسلامي من قبل المؤسسات الكبرى في هذه الصناعة. وتم إطلاق الجائزة منذ العام .2004 وقد تمكن بيت التمويل الخليجي من نيل اهتمام وتقدير منقطعي النظير ضمن أوساط المستثمرين الإقليميين والعالميين ما يؤكد تميز استثماراته المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية على المستويين الإقليمي والعالمي، والتي يوفر المصرف من خلالها فرصاً جديدةً للنمو أمام فئة واسعة من المستثمرين في الأنشطة والمشروعات الإسلامية. ويلعب المصرف كذلك دوراً محورياً في تقديم الخدمات الاستشارية الاستثمارية والاستثمار في مشروعات البنية التحتية، إلى جانب الصناديق العقارية والأسهم الخاصة وإدارة الأصول والأموال. وقال الرئيس التنفيذي لـ (IIIF) محمد داوود بكر: «خلال ست سنوات منذ انطلاقه، استطاع بيت التمويل الخليجي أن يحقق لنفسه الريادة في الصيرفة الإسلامية والصناعة الاستثمارية إقليمياً وعالمياً من خلال توفيره مجموعةً من الفرص الاستثمارية الإسلامية المبتكرة التي أسهمت بشكل ملحوظ في نمو وتطوير قطاع الصيرفة الإسلامية والتمويل الإسلامي. وكلنا ثقة في أن هذه الجائزة ستكون محفزاً قوياً للمصرف على الاستمرار في أدائه المتميز في هذه القطاعات». من جهته، قال الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي عصام جناحي: «يمثل تكريمنا بهذه الجائزة المميزة شرفاً كبيراً بالنسبة إلينا في بيت التمويل الخليجي وتؤكد بالتالي معرفتنا العميقة وخبرتنا الواسعة في هذا القطاع وجدوى تركيزنا على الابتكار، ويعود الفضل في ذلك إلى الأهلية التي يتمتع بها أعضاء مجلس إدارة المصرف، إضافة إلى التفاني والاجتهاد الذي يميز فريق العمل في المصرف». وتقدم جناحي بالشكر إلى مؤسسة نقد البحرين لدعمها الكبير التي كان لها دور مهم في تطوير ونمو المصرف. كما اكد ان هذه الجائزة ستدفعنا إلى ابتكار مزيد من المنتجات المالية التي ستعمل على تحقيق عوائد استثمارية مجزية. وإضافة إلى الجوائز السابقة فقد تم تكريم المصرف بالكثير من الجوائز على المستويين المحلي والدولي، ففي العام الجاري حصل بيت التمويل الخليجي على جائزة «أفضل مؤسسة مالية 2005» عن العام نفسه من قبل العربية للأعمال، جائزة أفضل بنك إسلامي استثماري للعام 2005 من قبل المجلة الإسلامية للمال والأعمال، جائزة «أفضل بنك استثماري للعام 2005» من قبل بانكر ميدل إيست، وجائزة «أفضل بنك إسلامي في التمويل العقاري للعام 2005» من قبل يورومني. كما حصل كل من رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي فؤاد عبدالله العمر، والرئيس التنفيذي للمصرف عصام يوسف جناحي، على جائزة «شخصية العام المصرفية الإسلامية». وتم تكريم جناحي ضمن «أفضل رئيس تنفيذي في منطقة الخليج» من قبل مجلة الأعمال العربية. ويقف مشروع مرفأ البحرين المالي في مقدمة المشروعات الكبرى التي ينفذها المصرف في العاصمة البحرينية المنامة والذي يشكل مدينة مالية متكاملة، إضافةً إلى مشروع العرين التطويري متعدد المرافق في مملكة البحرين، والذي يعد من أبرز مشروعات البنية التحتية في قطاع السياحة التي ينفذها بيت التمويل الخليجي. وتضم مشروعات المصرف على المستوى الإقليمي مشروع المدن الملكية في المملكة الأردنية الهاشمية بكلفة إجمالية قدرها مليار دولار ومشروع أساطير في دبي لاند بكلفة إجمالية قدرها 3,8 مليارات دولار إضافة إلى مشروع «مدينة الطاقة قطر» الذي سيشكل مركزاً لأنشطة الأعمال المتعلقة بالطاقة وستبلغ كلفته الإجمالية مليارات الدولارات
العدد 1187 - الإثنين 05 ديسمبر 2005م الموافق 04 ذي القعدة 1426هـ