ذكرت الشركة السعودية للحديد والصلب (حديد) أنها تزود السوق البحرينية بنحو 20 في المئة من احتياجات المملكة من الحديد أو 6 آلاف طن شهرياً، ومن المتوقع أن ترتفع الكمية في المستقبل نظراً للإعمار والتشييد الذي تشهده البحرين. وقال رئيس شركة حديد محمد الجبر «نغطي تقريباً 20 في المئة من احتياجات البحرين وبما أن مملكة البحرين مقبلة على نمو صناعي واقتصادي وعقاري وتجاري ومن المتوقع أن كمية الاستهلاك ستزيد». وكان الجبر يتحدث على هامش معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للألمنيوم ومعرض الشرق الأوسط للمعادن اللذين افتتحهما وزير الصناعة والتجارة البحريني حسن فخرو في مركز البحرين الدولي للمعارض. وأبلغ الجبر «الوسط» أن الطاقة الإنتاجية لشركة حديد تنتج في الوقت الحالي في حدود 4 ملايين طن سنوياً وبعد الانتهاء من مشروعات التوسعة التي يتم تنفيذها سترتفع الطاقة إلى 5,5 ملايين طن ولا شك أن الفرصة ستتاح إذا توافرت الكمية لتزويد سوق البحرين». ويتم بيع الحديد بالتجزئة بسعر يبلغ نحو 190 ديناراً للطن في سوق المملكة. وتحدث الجبر عن التوسعة فقال إنها تشمل المنتجات الطويلة وهو حديد التسليح والمسطحة التي تستخدم في الصناعات وتتكلف نحو 4 مليارات ريال سعودي وستكتمل المرحلة الأولى في بداية العام المقبل، أما المرحلة الأخيرة من التوسعة فستنتهي في بداية العام .2007 وقالت إن مبيعات المنتجات الطويلة والتي تستخدم في الإنشاءات تشكل نحو ثلاثة أرباع منتجات الشركة التي يسوق معظم إنتاجها في المملكة العربية السعودية. وشركة حديد هي واحدة من الشركات التي تملكها الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) وهي أكبر شركة بتروكيماويات في المملكة بل وفي الشرق الأوسط وتنتج أكثر من 53 مليون طن من مختلف المنتجات سنويا. وتطرق الجبر إلى الصناعات في المنطقة فقال إنه يعتقد ان القطاع الخاص بإمكانه الاستثمار في الصناعات التحويلية للمنتجات المسطحة الذي وصفه بأن له مستقبل واعد مثل صناعة الأنابيب والمستلزمات المنزلية. ورداً على سؤال بشأن فتح فرع للشركة في البحرين قال «بحكم قرب البحرين من المملكة فإن ذلك لا يستدعي فتح فرع لأن رجال التسويق في حديد يزورون المنطقة بين فترة وأخرى وأعتقد أن ذلك كاف في الوقت الحاضر»