العدد 1187 - الإثنين 05 ديسمبر 2005م الموافق 04 ذي القعدة 1426هـ

«أشرف أبوالعلا»: وسائل جيدة لقياس شدة أعراض التضخم الشيخوخي للبروستاتا

يستضيف مستشفى يو بي اس

يستضف مستشفى يو بي إس الإختصاصي في جراحة المسالك البولية والذكورة أشرف أبوالعلا الذي أجرى عدداً من العمليات الدقيقة والحساسة والمسجلة باسمة في شركة جونسون جونسون. وفي لقاء مع أبوالعلا قال: إن التضخم الشيخوخي للبروستاتا هو تغيرات تحدث بعد سن الخمسين لدى الرجال إذ يعتمد التشخيص أساسا على أعراض يتحدث عنها المريض نفسية وتتضمن تعدد مرات التبول بالنهار وكذلك الاستيقاظ ليلا للتبول ربما عدة مرات وكذلك الإحساس المفاجئ بالحاجة إلى التبول بحيث يهرع الشخص للحمام من دون مقدمات، وضعف تيار البول وتنقطه أثناء التبول، وأحيانا الانتظار فترة حتى ينزل البول والإحساس بعدم التفريغ الكامل بعد الانتهاء من التبول، والعودة مرة أخرى بعد فترة وجيزة لمحاولة التبول. إذ هناك وسائل جيدة لقياس أعراض التضخم الشيخوخي وقد تم وضع خريطة بواسطة الجمعية الأميركية للمسالك البولية لقياس شدة التضخم. وأضاف: يجب الوضع في عين الاعتبار أن أمراضاً أخرى تسبب أعراضاً متشابه مثل مرض البول السكري الخارج عن السيطرة والمثانة العصبية وضيق قناة مجرى البول وسرطان المثانة وغيرها. وهناك بعض الأدوية تسبب مثل هذه الأعراض في الشخص الذي لديه تضخم بالبروستاتا ولكنه كان من دون أعراض فنعد تناول مثل هذه الأدوية تبدأ الأعراض بالظهور مثل أدوية الرشح والبرد وبعض مضادات الحساسية ومضادات الاكتئاب ومضادات الكولين (أدوية المغص). مشيرا إلى أن في الكشف الإكلينيكي وبعض الفحوصات مثل تحليل بول وموجات فوق صوتية على البطن والحوض من الأشياء الضرورية جدا لتشخيص التضخم الشيخوخي للبروستاتا. أما بالنسبة للعلاج فيبدأ بالترقب والملاحظة وهذا مناسب في الحالات الخفيفة. أما بالنسبة للعلاج بالعقاقير والأدوية: هناك الكثير من المنتجات المستخلصة من الأعشاب والمصادر الطبيعية إذ تختلف الاستجابة لها وأثارها الجانبية قليلة.مضادات ألفا: مثل «كاردور» وهذه تعمل على تقليل انقباض عضلة عنق المثانة، ولها تأثير قوي على تحسين تيار البول وتحسن من الأعراض بسرعة، وأعراضها الجانبية كثيرة مثل الدوخة والإحساس بالتعب وانخفاض الضغط المرتبط بتغيير الوضع ويمكن التغلب على ذلك بالبدء بجرعة قليلة قبل النوم وتزداد تدريجيا حتى تحصل على النتيجة المرجوة، ومثبطات الأنزيمات: بروس كار «PROSCAR» ويعمل على تقليل حجم البروستاتا بنسبة تصل إلى نحو 20 في المئة خلال من 3 إلى 6 أشهر. وأوضح أن العلاج الجراحي يكون عندما يفشل العلاج الطبي ويحدث احتباس بولي ولو مرة واحدة ومع استمرار كرات الدم الحمراء بالبول وتكرار الالتهاب الميكروبية تصبح الحلول الجراحية (التدخل) أمر لا بد منه ويعطي نتائج ممتازة وفورية ويحافظ على وظائف الكليتين من التدهور. استئصال البروستاتا عن طريق المنظار: TURPأكثر الطرق انتشارا وشعبية وفاعلية على مستوى العالم ونسبة التحسن بها 95 في المئة تقريبا.وسائل جديدة أخرى: التسخين الحراري (الميكروويف) والتبخر عن طريق الليزر والإبرة الحرارية والتوسيع بالبالون والدعامة وغيرها كثيرة وتتميز كل هذه الطرق بأنها تجرى بالعيادة الخارجية وتحت مخدر موضعي.الجراحة التقليدية: أقدم الوسائل وهي مناسبة للبروستاتا كبيرة الحجم أكثر من 60 غم، وهي مناسبة أيضا عندما تكون هناك حصاة كبيرة بالمثانة مع تضخم البروستاتا أو جيب المثانة.

العدد 1187 - الإثنين 05 ديسمبر 2005م الموافق 04 ذي القعدة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً