ذكرت مصادر سعودية مطلعة أن الأشخاص الخمسة الذين قبض عليهم في حي اليرموك شرق الرياض السبت الماضي، هم أشقاء وضبطوا بمنزل واحد كانوا يسكنون فيه سويا، ويشتبه بعلاقتهم بـ «جماعات تكفيرية». ونقلت صحيفة «الوطن» الصادرة أمس عن مصدر قالت إنه مطلع قوله «إنه تم الإفراج عن زوجة المشتبه به الذي قبض عليه السبت الماضي في شقة سكنية في حي الحمراء فور القبض على زوجها». وكانت قوات الأمن تمكنت من اعتقال 17 شخصا بعد تفتيش مواقع سكنية في كل من الرياض ومحافظتي الخرج والمجمعة. ومن جهة أخرى، يبحث قادة وممثلو دول منظمة المؤتمر الإسلامي الـ57 في قمتهم الاستثنائية في مكة المكرمة غداً «تغيير الصورة المظلمة عن الإسلام» الذي اضر به الإرهاب. وأكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود فيصل في مؤتمر صحافي أمس الأول أن هذه القمة التي دعا إليها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تهدف إلى «تغيير الصورة المظلمة عن الإسلام بسبب العمليات الإرهابية التي نفذت باسمه». وصرح المتحدث باسم المنظمة عطا المنان أن القمة ستبحث في وثيقتين رئيسيتين هما «تقرير لجنة كبار الشخصيات الإسلامية وتقرير اجتماع العلماء والمفكرين الإسلاميين الذي عقد في مكة في سبتمبر/ أيلول الماضي». كما ستتبنى القمة وثيقتين هما «إعلان مكة» الذي يشمل «المبادئ والرؤية الإسلامية الجماعية لحقيقة الإسلام الوسطي المستنير»، و«برنامج عمل تطوير المنظمة» التي يتوقع أن تقر القمة تغيير اسمها ليصبح «منظمة الدول الإسلامية».
العدد 1187 - الإثنين 05 ديسمبر 2005م الموافق 04 ذي القعدة 1426هـ