انتقد مسئول في الحركة الشعبية أمس حكومة الرئيس السوداني عمر البشير لبطء تنفيذ اتفاق السلام خصوصاً في منطقة أبيي وفقا للجنة التحكيم الدولية، في حين يزور وفد دولي بقيادة الاتحاد الإفريقي دارفور وسط أنباء عن تفويض قوات الأمم المتحدة مسئولية مراقبة وقف إطلاق النار في الإقليم. ودعا القيادي في الحركة الشعبية دينق ألور، والذي يشغل أيضا منصب وزير رئاسة مجلس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية، إلى ممارسة ضغوط دولية على حكومة البشير لحملها على تنفيذ نتيجة التحكيم الدولي في منطقة أبيي. وقال إن الحركة تزمع اللجوء لمنظمة الايغاد، ومفوضية التقويم من أجل ممارسة ضغوط قوية تفضي لانفاذ بروتوكول أبيي. وأعلن مسئولون ببعثة الأمم المتحدة في الخرطوم أن فريقا عسكريا مشتركا سيزور ولايات دارفور خلال الفترة من 10 إلى 20 من ديسمبر/ كانون الأول لدراسة ما إذا كانت الأمم المتحدة يجب أن تتولى جهود وقف إطلاق النار. ويقود الاتحاد الإفريقي الزيارة ويضم الوفد خبراء من أميركا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وقال مصدر سوداني انه لا يوجد أي اتجاه لمنح أي قوات غير افريقية فرصة للعب دور في دارفور، واتهم جهات بالسعي إلى تدويل القضية. واتهمت قيادات من أبناء دارفور بمجلس شورى حزب المؤتمر الشعبي المعارض الذي يتزعمه حسن الترابي الحكومة بإدارة مخطط استراتيجي قديم يستهدف إقصاء دارفور عن السلطة المركزية وإفقارها اقتصاديا
العدد 1187 - الإثنين 05 ديسمبر 2005م الموافق 04 ذي القعدة 1426هـ