العدد 1192 - السبت 10 ديسمبر 2005م الموافق 09 ذي القعدة 1426هـ

"سوليدرتي العربية" تطرح 50% من أسهمها

أعلن المدير العام لشركة سوليدرتي - التكافل العام سمير الوزان أن فرع الشركة الجديد في المملكة العربية السعودية "سوليدرتي العربية" ستطرح 50 في المئة من أسهمها للمستثمرين، وتأمل أن يتم ذلك في العام . 2006 ويبلغ رأس مال الشركة 100 مليون ريال وحصلت على ترخيص من السعودية. وتملك شركة سوليدرتي ثلاثة مكاتب حاليا في السعودية في الرياض وجدة و الخبر لكنها تعمل تحت اسم شركة مسجلة في البحرين وهي "التكافل الإسلامية". وشركة "سوليدرتي العربية" مملوكة بنسبة 39 في المئة إلى سوليدرتي البحرين و11 في المئة إلى مستثمرين سعوديين والباقي 50 في المئة سيطرح للاكتتاب العام الذي "نتمنى أن يكون بأسرع وقت ممكن" بحسب قول الوزان. وقال إن الورشة التي عقدت أمس "السبت" على هامش المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية ناقشت "ثلاث مدارس في التكافل وهي المدرسة السودانية ولها نظامها في طريقة احتساب الأقساط وتوزيعها والمدرسة الخليجية والمدرسة الماليزية".


ورشة عمل بشأن التأمين الإسلامي

دعوة لإنشاء شركات تأمين كبيرة واستقطاب مهارات إدارية لزيادة التنافس

المنامة-عباس سلمان

رأى مشاركون في ورشة عمل بشأن التأمين التكافلي عقدت على هامش اجتماع المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية الذي يبدأ اليوم "الأحد" أن تكوين شركات تأمين إسلامية قوية والعمل على استقطاب إداريين مؤهلين وتقديم خدمات متطورة سيجعل الشركات قادرة على منافسة الشركات العالمية. وقال الرئيس التنفيذي لمراقبة المؤسسات المالية في مؤسسة نقد البحرين أنور السادة: "التحديات التي تواجه الشركات عموما هي أن طبيعة شركات التأمين صغيرة الحجم مقارنة بالشركات الأخرى سواء التأمين وإعادة التأمين أو التكافل وإعادة التكافل، ومن الطبيعي أن تكون هناك حاجة لوجود شركات كبيرة بحيث تستطيع منافسة الشركات العالمية الأخرى التقليدية وغير التقليدية". وأضاف السادة في حديث إلى "الوسط" على هامش الورشة "نحن نشجع الاندماج، وهذا قرار المساهمين، ولكنني أعتقد أنه سيأتي الوقت الذي سيعرفون فيه أن ذلك ضرورة". وتعمل في البحرين 12 شركة تكافل إسلامية إلى جانب عدة شركات تقليدية. وقال السادة إن هناك مجالا كبيرا للتكافل للتطور، وإن مؤسسة نقد البحرين وضعت أنظمة خاصة بالتكافل وهو - بحسب علمي - فريد من نوعه، وكما نجحنا في المصارف الإسلامية نعمل على تطوير هذه الصناعة. وأضاف أن "هناك نظاما خاصا بالتكافل يأخذ في الاعتبار أن التأمين التكافلي يجب أن يكون بحسب الشريعة الإسلامية، ووضعنا النظام بعد التشاور مع الشرعيين، إذ إن لدينا مجلس شرعيا في المؤسسة وأخذنا موافقتهم". ويقول مصرفيون إن التأمين الإسلامي ينمو بسرعة في المنطقة ،إذ يبلغ بين 10 و15 في المئة سنويا مثله مثل العمل المصرفي الإسلامي الآخذ في الازدياد. ويتركز الاختلاف بين الشركات والمصارف الإسلامية وتلك التقليدية هو أن لا شريعة الإسلامية تحرم الفائدة باعتبارها ربا، بينما يتركز أعمال الشركات والمصارف التقليدية على الفائدة. كما ذكر الرئيس التنفيذي لمصرف الشامل محمد حسين أن المصارف الإسلامية تصبح يوما بعد يوم أكثر فاعلية وأكثر تركيزا على الخدمات وتسهيل الخدمات من حيث تحديث التقنية وتطوير المنتجات الإسلامية. ورد على سؤال بشأن التحديات التي تواجه المصارف الإسلامية، فقال: "التحدي الذي يواجه المصارف هو استقطاب المواهب والخبرات في إدارة المصارف الإسلامية والحصول على الخبراء، وإذا استطاعت المصارف الإسلامية استقطاب هذه المهارات فبإمكانها تقديم منتجات وخدمات أفضل". وأضاف أنه "يجب أن نضع نصب أعيننا أن السوق لا تشمل مصارف إسلامية فقط، ولذلك يجب تقديم منتجات وخدمات تنافس جميع المصارف سواء التقليدية أو الإسلامية. المدير العام لشركة سوليدرتي التكافل العام سمير الوزان قال إن هدف الندوة هو مناقشة الأنواع المستخدمة في التكافل إذ إن لدينا 3 مدارس في التكافل وهي المدرسة السودانية ولها نظامها في طريقة احتساب الأقساط وتوزيعها، والمدرسة الخليجية، والمدرسة الماليزية. وقال الوزان إن التجربة السودانية تجربة رائدة وطبقت في بداية السبعينات وتشير إلى نظام معين. أما التجربة الخليجية فبدأت بربحية للطرفين "المساهم والمؤمن"، وإن التجربة الماليزية تعطي ربحية أكثر للمساهم، وإن الهدف من الورشة "إعطاء الجميع الأفكار وتجارب الأطراف الأخرى". وتحدث الوزان عن شركته فقال: "نحن قريبون جدا من الموازنة الموضوعة، إنما دخول السوق السعودية جاء في نهاية رمضان، ونأمل أن العام 2006 هو عام الدخول إلى السوق السعودية وهي أكبر الأسواق في المنطقة". وشركة سوليدرتي مقرها المنامة ويبلغ رأس مالها 100 مليون دولار لديها 3 مكاتب حاليا في السعودية في الرياض وجدة والخبر، لكنها تعمل تحت اسم شركة مسجلة في البحرين وهي "التكافل الإسلامية". غير أن الشركة الجديدة "سوليدرتي العربية" تم تسجيلها في المملكة العربية السعودية برأس مال بلغ 100 مليون ريال تملك سوليدرتي البحرين حصة فيها تبلغ 39 في المئة، و11 في المئة إلى مستثمرين سعوديين، والباقي "50 في المئة" سيطرح للاكتتاب العام الذي "نتمنى أن يكون بأسرع وقت ممكن"، بحسب قول الوزان. أما رجل الشريعة نظام يعقوبي، فقال إنه بين خلال كلمته تاريخ التأمين التقليدي، ولماذا اعترض فقهاء الشريعة على التأمين التقليدي لأن له جانبين جانب يتعلق بإدارة أعمال التأمين، والآخر يتعلق بالاستثمار. وقال يعقوبي: "أما أعمال التأمين وبيع البوليصات "الشهادات" فإن التأمين التقليدي فيه نوع من الغرر، لأن الإنسان عندما يشتري بوليصة فهذا عقد معاوضة وهو لا يعرف ما اشترى. يدفع احيانا سنوات طويلة ولا يتسلم شيئا، ويدفع يوما أو يومين ويحصل على تعويض، وهذا يعتبر من الغرر الفاحش. وبناء على ذلك رأى أكثر علماء الشريعة أن هذا الجانب غير موافق للشرع". وأضاف أن "هناك قلة من العلماء قالوا إن هذا عقد جديد ويجوز، ولكنهم جميعا اتفقوا على ان الجانب الآخر وهو استثمار أموال التأمين لا يجوز أن يكون في المحرمات، والشركات التقليدية تستثمر أموال المؤمنين وأموالها في أمور لا تطابق الشريعة لأنها تستثمر في الربا، تستثمر في القمار والخمور، وفي الأسواق العالمية بمختلف أنواعها، فلا نعرف أين يستثمرون أموال الناس". وذكر يعقوبي أن هذا هو السبب الذي من أجله أوجد المسلمون شركات التكافل التي تقوم في جانب التأمين على مبدأ التبرع، وتقوم الشركة بإدارة الأموال بحسب الوكالة عن المؤمنين الذين يشترطون أن تستثمر هذه الأموال في الأغراض المباحة، وأن تكون عليهم إدارة شرعية تراقب أعمالهم.


أكد أن المصارف الإسلامية حققت نموا أكبر من التقليدية

صدور "تقرير التنافسية العالمية للمصارف الإسلامية للعام 2005"

الوسط-المحرر الاقتصادي

بدأت أمس الجلسات التمهيدية للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية التي شملت تعريف المديرين بتقرير التنافسية للعام 2005 - 2006 الصادر عن المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية وماكينزي، وقمة للتكافل، وندوة بشأن التصنيف الإسلامي. وتم توزيع تقرير التنافسية 2005 - 2006 الصادر عن المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية وماكينزي أثناء جلسة تعريف المديرين بمحتويات التقرير الذي تم إعداده بالتعاون مع ماكينزي آند كومباني. وتقرير التنافسية مبادرة بحثية تهدف إلى متابعة الأداء والتميز الاستراتيجي في صناعة المصارف والتمويل الإسلامية والارتقاء بمستوياتها باطراد. وكان الموضوع الرئيسي في المشروع البحثي لهذا العام هو "تتبع صناعة في طور التغيير" واشتمل على نقاط قيمة ومهمة، منها رؤية الرؤساء التنفيذيين للمؤسسات المالية الرائدة لاتجاهات الصناعة والتميز في خدمة العملاء في المصارف الإسلامية. وشاركت المصارف الإسلامية الكبرى بطريقة نشطة في القيام بمتابعات مباشرة مع عملائها بشأن مدى تلبية المصارف لاحتياجات العملاء والعوامل الرئيسية التي تدخل في اتخاذ قرارات الشراء. وقال المدير التنفيذي للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية ديفيد مكلين: "إن تقرير المؤتمر بشأن التنافسية رسخ مكانته بسرعة باعتباره نقطة إشارة لا غنى عنها لكبار المديرين الذين يسعون إلى رفع مستويات القيادة الاستراتيجية والأداء المالي في الصناعة على المستوى العالمي". ويرتكز التقرير أساسا على التعرف على الاتجاهات في المصارف الإسلامية وعلى رسم المسارات التي تساعد الصناعة على الاحتفاظ بزخمها. وكانت المؤشرات الرئيسية التي اتضحت من التقرير أن العام 2004 كان عاما رائعا للمصارف الإسلامية، ومن الواضح أن العام 2005 سيكون أكثر روعة. فقد تحقق نمو كبير مع زيادة المصارف الإسلامية باطراد للمنتجات التي تقدمها ومع دخول المزيد من اللاعبين إلى مضمار الصناعة. وعلى رغم وجود الكثير من الأسباب التي تبعث على الرضا فإن هذا التقرير يحافظ على روح التحدي البناءة في المصارف الإسلامية، اذ تشمل الأسئلة الرئيسية التي يرد ذكرها كثيرا مثل: "كيف يمكننا الاحتفاظ بنمونا؟" و"أين يتعين علينا إدخال تحسينات؟" واستمرت المصارف الإسلامية في النمو خلال العام الماضي بسرعة أكبر بكثير من المصارف التقليدية. وإنه على رغم بعض التحسن مازالت ربحية المصارف الإسلامية أقل عموما من المصارف التقليدية. وستكون لهذه الثغرة أولوية متزايدة في أجندة الرؤساء التنفيذيين للمصارف الإسلامية، فالتقييم العالي في الوقت الحالي للمصارف الإسلامية يعكس توقعات كبيرة لدى السوق بالنسبة إلى النمو والأرباح في المستقبل. وسيتعين على المصارف الإسلامية لكي تتمكن من تلبية هذه التوقعات أن تستمر في نموها القوي مع القيام في الوقت نفسه بجسر الفارق في الربحية. كما ستتوقف قدرة المصارف الإسلامية على تلبية هذه التوقعات على قدرتها على عرض خدمات أكثر تطورا، وبالذات فيما يتعلق بانتهاز الفرصة السانحة في ميدان خدمات المصارف للأفراد. وأضاف التقرير أن المفتاح المهم الذي سيمكن المصارف الإسلا

العدد 1192 - السبت 10 ديسمبر 2005م الموافق 09 ذي القعدة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً