تحت رعاية إدارة شئون الطيران المدني بوزارة المواصلات افتتح وكيل وزارة المواصلات لشئون الطيران المدني عبدالرحمن القعود مؤتمر ميد لمشاريع المطارات، وذلك صباح أمس بفندق الدبلومات بالتعاون مع شركة ميد برعاية إدارة الطيران المدني التابعة لوزارة المواصلات بمملكة البحرين. ورحب القعود في كلمة له بالمتحدثين والحضور، إذ تطرق الى فعاليات أعمال مطار البحرين الدولي والمطارات في دول مجلس التعاون الخليجي. وأكد أهمية هذا المؤتمر المهم والذي يجمع ممثلين عن مطارات مختلفة من الشرق الأوسط في العالم. وأوضح انه من خلال هذا المؤتمر يستطيع المشاركون بحث ومناقشة آخر المستجدات في مجال صناعة المطارات في المنطقة. وأشاد القعود بمكانة مطار البحرين الدولي الذي يمثل واجهة مشرفة للبلاد والذي حاز أخيراً على جائزة أحسن تسوق وأفضل سوق حرة نتيجة التسهيلات المقدمة فيه. وقال القعود ان مطار البحرين الدولي سيشهد خلال الفترة المقبلة توسعاً كبيراً يشمل مبنى المسافرين والمدرج، إذ من المنتظر ان يستوعب المطار بعد اكتمال توسعته ما يقرب من 12 الى 15 مليون مسافر سنوياً مع العام ،2015 مشيراً الى ان حركة المسافرين في المطار تشهد زيادة تقارب 15 في المئة سنوياً. وذكر القعود ان الحكومة رصدت مبلغ 50 مليون دينار لاجراء التوسعة، ولكنه قال: ان هذا المبلغ من الممكن زيادته. وأكد نجاح المؤتمر الذي يعقد للسنة الثالثة على التوالي في البحرين، وقال ان نسبة المشاركة في المؤتمر تزداد سنوياً إذ وصل عدد المشاركين الى أكثر من 35 شركة طيران ومطاراً من مختلف دول العالم. وذكر أنه تم توقيت هذا المؤتمر عقب الاهداف القوية التي تم وضعها لاستقطاب المزيد من السائحين والزوار من قبل دول مجلس التعاون الخليجية، والصفقات الضخمة التي تمت خلال فعاليات معرض الطيران الدولي الذي تم في دبي وقدرت قيمتها بمليار دولار أميركي. وأشار الى أن قائمة المتحدثين في هذا المؤتمر تشتمل على ممثلي المشروعات الرئيسية لتطوير المطارات في دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تشمل مطار جبل علي الذي سيكون اكبر مطار في العالم. اضافة الى مطار أبوظبي الدولي الذي من المتوقع ان يرحب بأكثر من 20 مليون مسافر عند الانتهاء من أعمال المشروع. ومن جهته، قال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر ادموند اوسولفيان ان الحكومات الاقليمية وضعت أهدافها الجادة لتوصيل مشروعاتها العقارية لاستقطاب الزوار وضرورة وجود البنية التحتية التي تتماشى مع هذه الأهداف. وأضاف «كما هو الحال في جميع القطاعات، اثبتت المنطقة وحكوماتها أنها لن تترك حجراً سائباً للتأكد من تمكن دول مجلس التعاون الخليجي قريباً من تقديمها للسائحين والمسافرين من رجال الأعمال كأفضل تجربة في العالم». وقال «سيتمكن حضور المؤتمر من اكتساب واضافة المعرفة العملية لحقيبتهم من جميع المشروعات الرئيسية في المنطقة، اضافة الى فرص مناقشة القضايا الرئيسية، مثل قضايا السلامة والأمن والتصميم». وسيشهد المؤتمر للمرة الأولى طرح نقاش المطارات المستقبلية التي ستشهد الايرباص والبوينغ وجها لوجه لنقاش التصميم والتغيرات المتطلبة لاستضافة المطارات لطائرات الايرباص فئة A,083 والبوينغ من فئة .78
العدد 1193 - الأحد 11 ديسمبر 2005م الموافق 10 ذي القعدة 1426هـ