اختتم أمس المؤتمر العالمي الثاني عشر للمصارف الإسلامية الذي عقد تحت رعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، وذلك بحضور أكثر من 700 مشارك من أكثر من 30 دولة. وقد عقدت الجلسة الاخيرة في إطار مداولات «مائدة القوى» تركزت على التطورات الجديدة والتحديات والمخاطر والمزايا المتاحة في صناعة المصارف الإسلامية. وقال المدير التنفيذي للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية ديفيد مكلين إن مائدة القوى تميزت بالتجاوب بين الحضور وبين أعضاء المائدة من كبار الخبراء الدوليين والإقليميين، وبمستويات من الحيوية فاقت كل ما شهدته المؤتمرات العالمية للمصارف الإسلامية التي تعقد بصفة سنوية منذ 12 عاماً. وقال مكلين: «إن استخدام تقنية استقصاء الرأي لأول مرة أتاح مستوى غير مسبوق من التفاعل بين الحضور والمحاورين في مائدة القوى. فبالإضافة إلى الإجابة على الأسئلة التي طرحها الحضور فقد جعل استخدام تقنية استقصاء الرأي بالإمكان فرز وتحليل مداخلات المشاركين في الوقت الحقيقي، وساهم ذلك مساهمة فعالة في تسليط الضوء على النقاط الجوهرية التي تمحورت حولها المناقشات والتي ستدخل في صلب نتائج وتوصيات المؤتمر». وتوفر مداخلات الحضور بشأن الأسئلة التي طرحت أثناء مائدة القوى ما هو أشبه بلقطات ملخصة للموضوعات التي دار حولها الحديث والأولويات وتقييم درجة التأثير لصناعة المصارف الإسلامية. وتوضع على هذا الأساس قائمة بالمهمات المطلوبة للعام المقبل تتم مراجعتها في المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية للعام .2006 وقال لقد تم تحليل خمسة موضوعات أساسية تبعا للأهمية والحاجة لتحسين الأداء الحالي، وقد تم تصنيفهم تنازليا من الأهم للأقل أهمية وهي خدمة العملاء والموهبة وإدارة الأداء والمنتجات المتاحة و التحالفات والتوسع الدولي وإدارة المخاطر والالتزام بتطبيق Bassel II. وضم المحاورون في مائدة القوى صناع السياسة وأكاديميين وعلماء وقادة الصناعة وخبراء ماليين وهم رئيس مجلس إدارة بنك البحرين الإسلامي خالد البسام والرئيس التنفيذي لمجموعة صندوق دار المال الإسلامي خالد عبدالله جناحي والرئيس التنفيذي لبنك نوريبا ومحمد توفيق كنفاني وأستاذ الاستثمار المصرفي غير المتفرغ ساميول ل. هيز الثالث ومدرسة هارفارد للأعمال جاكوب شيف والمدير العام لبيت التمويل الكويتي­ البحرين عبدالحكيم يعقوب الخياط، والشريك المتولي للمسئولية في آي. إف. إس. جي، إرنست آند يونج، البحرين عمر مروان كمال و رئيس قسم الصيرفة الإسلامية للأفراد في البنك الأهلي التجاري عبدالرزاق الخريجي ومقدمة برنامج تقرير الأعمال في الشرق الأوسط بهيئة الإذاعة البريطانية نعمة أبووردة. وقد حطم المؤتمر الثاني عشر للمصارف الإسلامية كل الأرقام القياسية السابقة في عدد الشركاء الاستراتيجيين، بالإضافة إلى مساهمة غالبية اللاعبين الرئيسيين في الصناعة كشركاء أو مضيفين أو عارضين أو شركاء ومنتسبين إعلاميين. وكان من بين الشركاء الاستراتيجيين والمنتمين كل من مؤسسة نقد البحرين، البنك الإسلامي للتنمية، بنك نوريبا، بيت التمويل الكويتي (البحرين)، البنك الأهلي التجاري، مرفأ البحرين المالي، مجموعة سامبا المالية، بنك يونيكورن للاستثمار، بيت التمويل الخليجي، شركة الراجحي المصرفية للاستثمار، إرنست آند يونج، مكينزي آند كومباني، سوليدرتي، سي. آي. إم. بي الإسلامي (ماليزيا)، مصرف الشامل، مجموعة البركة المصرفية، بنك الأمين، بنك البركة الاستثماري، بنك الخليج الدولي، نورتون روز، مصرف كاليون للشركات والاستثمارات، الوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف، جولدمان ساكس، ميكرولينك، بنك البحرين الإسلامي، ومايبنك. ويشمل العارضون: الخليج للتمويل والاستثمار، باث سولوشانز، بلومبرج، 01 سيستمز، أنظمة الكومبيوتر المتكاملة العالمية، عهد ترست لخدمات الشركات والخدمات المالية، وتيمينوس.وقد اجتذب المؤتمر دعما من وسائل الإعلام من مختلف أنحاء العالم، حيث كان الشريكين الإعلاميين الرسميين هما فينانشيال تايمز وبانكر ميدل إيست، في حين كان الشريك الإذاعي هو سي. إن. بي. سي عربية. وكان الشريك الإعلامي على الإنترنت هو إي. بي. كيو زاوية، أما المنتمون الإعلاميون فهم إسلاميك بانكينج أند فينانس، يوريكاهيدج، فوربس، جلف بيزنس، آرابيس تريندز، ميس، إسلاميك بيزنس أند فينانس، إسلاميك فينانس دي، إسلاميك فينانس نيوز، صانعو الحدث، ذي ميدل إيست إن يوروب، ميدل إيست مونيتور، عرب بانكر، إنترناشيونال فند إنفستمنت، فينانزا آرابا، وماني ووركز.

تساهم به شركات من دول مجلس التعاون

«يونيكورن» يطرح صندوقاً عقارياً بقيمة 150 مليون دولار

الوسط ­ المحرر الاقتصادي

أعلن بنك يونيكورن للاستثمار «يونيكورن» عن طرح صندوق جلف سبرنجز، شريطة موافقة مؤسسة نقد البحرين، وهو صندوق عقاري جديد تبلغ قيمته 150 مليون دولار ومن خلال هذا الصندوق العقاري ستتم شراكة بين يونيكورن وشركة أبوظبي القابضة، التي ستقوم بدور مستشار الصندوق مع حصولها على مقعد في لجنة الاستثمار. وافاد بيان صادر عن المصرف انه سيشارك في هذا الصندوق شركات عقارية من السعودية والإمارات والبحرين وسلطنة عمان والكويت وقطر من أجل الدخول في استثمارات عقارية متنوعة ومتوازنة. ويعد هذا الصندوق فريدا من نوعه إذ أن الشركاء العقاريين هم مستثمرون مؤسسون. وسيقع الخيار على مصارف معينة في كل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي من اجل المساعدة في مهمات التسويق. واضاف البيان ان استراتيجية الصندوق الاستثمار في مزيج من القطاعات والمشروعات العقارية عبر دول مجلس التعاون الخليجي من أجل تحقيق دخل متنوع وكذلك تأمين تخصيص الأصول على مدى جميع الاستثمارات. وسيتم تنفيذ نسبة قدرها 80 في المئة من المشروعات في منطقة الخليج لتتضمن إنشاءات سكنية لذوي الدخل المنخفض والمتوسط في المملكة العربية السعودية، وإنشاءات ذات طابع سياحي في أبوظبي والشارقة وعمان» وإنشاء عقارات تجارية وسكنية في البحرين» ومشروعات للبنية التحتية في قطر» بالإضافة إلى إنشاء مساحات لتجارة التجزئة ومراكز تسوق ومكاتب في الكويت. ومن المحتمل أن يتم تخصيص 20 في المئة خارج دول مجلس التعاون الخليجي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقال المدير التنفيذي لقسم إدارة الأصول في بنك يونيكورن للاستثمار في المؤتمر الثاني عشر العالمي للمصارف الإسلامية جاك بيرنارد: «إننا نتشارك مع شركات للتطوير العقاري ذات مستوى رفيع في أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي وبصفتهم «مستثمرون مؤسسون» فإن مصالحهم ستكون مرتبطة بالكامل مع مصالح الصندوق والمستثمرين فيه. هذا الشكل يعطي الصندوق أولوية الحصول على فرص استثمارية عقارية مربحة في منطقة الخليج. ويذكر أن تعيين آر اس بي بصفتهم مستشارون في العقارات سيؤمن نظرة داخلية متعمقة في جميع المشروعات، كما أن شركة أبوظبي القابضة، وهي من ضمن الشركات المؤسسة للصندوق، ستثري هذا المشروع بعلاقاتهم الموسعة». وستتم إدارة صندوق جلف سبرنجز بفعالية خلال فترة 3 سنوات، وهو عبارة عن صندوق بمدة محددة ويتوافق مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية. كما سيتم توجيه الصناديق إلى اقتناص الفرص الواعدة في السوق والمدعمة بالتنوع الديموغرافي القوي والطلب بدلاً من الاستناد على الدعاية فقط. واضاف ان استثمارات الصندوق في المشروعات الإسكانية تحتاج إلى الاستعانة بالفرص التي وفرتها اتجاهات التغيير الديموغرافي المتسارعة الوتيرة. وأظهرت دارسة حديثة أن 86 في المئة من سكان المملكة هم تحت الـ 40 من العمر ما يوجد طلباً هائلاً على البيوت الجديدة. وماتزال الاستثمارات الحيوية في المشروعات الإسكانية في السعودية منغلقة أمام الأفراد من غير السعوديين، ومع ذلك فإن الهيكل المبتكر للصندوق الذي استحدثه يونيكورن في عملية كيه اس أيه 1 يساعد غير السعوديين على الاستثمار.

بنك «نوريبا» يعمل على تطوير اتفاقات «ريبو» إسلامية

المنامة ­ رويترز

يعمل بنك بحريني على تطوير المعادل الاسلامي لاتفاقات اعادة الشراء (ريبو) لمساعدة المصارف الاسلامية على تحقيق السيولة في واحد من أسرع أسواق السندات نموا في العالم. ويأمل بنك «نوريبا» تنشيط السوق الثانوية للسندات الاسلامية باتفاقات اعادة الشراء التي تسمح للمستثمرين بالاقتراض ببيع ما لديهم من أوراق مالية مع وعد بإعادة شرائها بسعر أعلى في فترة محددة. وقال رئيس العمليات المصرفية للمؤسسات لدى مصرف نوريبا التابع لمجموعة يو. بي. اس السويسرية اسماعيل دادبوي ان اتفاقات الريبو مهمة اذا كان للمصارف أن تعمق السوق الثانوية للصكوك الاسلامية التي يميل المستثمرون الآن للاحتفاظ بها حتى نهاية أجالها. وقال دادبوي على هامش مؤتمر المصارف الاسلامية امس «اتفاق الريبو هو الزيت الذي يحتاج اليه المحرك». وأضاف «فاتفاق الريبو يسمح للمصارف بضخ السيولة أو سحبها من السوق». وتتعرض المصارف الاسلامية لضغوط لتطوير سوق للصكوك الاسلامية. وتنمو هذه الصناعة بمعدل يفوق 15 في المئة سنويا الا أنه باستثناء ماليزيا لا توجد حتى الآن سوق بين المصارف يمكن للشركات الاسلامية الاستفادة منها في الحصول على تمويل قصير الأجل. ويقدر حجم سوق الصكوك بما يزيد قليلا على عشرة مليارات دولار وهي صغيرة اذا ما قورنت بالاصول التي تملكها المصارف الاسلامية والتي يقدر المحللون أنها تتجاوز 250 مليار دولار. وقال دادبوي ان اتفاقات اعادة الشراء ستتيح للسوق الاستفادة من فائض الصكوك ما يشجع المصارف على القيام بدور صانع السوق من خلال عرض أسعار للبيع والشراء في السوق. وأضاف «سنتجه الى السوق ونقول ان لدينا أداة لادارة السيولة لديكم بطريقة أفضل وهو ما سيسمح للسوق بقدر أكبر من الحرية في تحديد الاسعار في الاتجاهين». ورفض الحديث عن الطريقة التي ستنفذ بها اتفاقات الريبو بما يتفق مع الشريعة الاسلامية. الا أن صناعة المصارف الاسلامية كا