العدد 2432 - الأحد 03 مايو 2009م الموافق 08 جمادى الأولى 1430هـ

الأهلي بدافع تعزيز الصدارة يواجه الاتفاق المتطور

النجمة مع توبلي في سداسية المجموعة الثانية... وفي الأولى

تعود عجلة دوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة اليد لفئة الرجال للدوران من جديد بافتتاح الدور الثاني من الدروة السداسية للمجموعتين الأولى والثانية وذلك بعد توقف دام أكثر من 10 أيام نتيجة الأحداث الساخنة التي شهدتها الجولة الأخيرة من الدور الأول، ويفتتح الدور الثاني بإقامة مباراتين الأولى تجمع النجمة مع توبلي في تمام الخامسة والنصف بالنسبة للمجموعة الثاني، ولحساب المجموعة الأولى يلتقي المتصدر الأهلي بالمتطور الاتفاق في تمام الساعة السابعة والربع، وتقام المباراتان على صالة بيت التمويل الخليجي في أم الحصم.

الأهلي يدخل المباراة في ظروف صعبة إذ سيلاقي الاتفاق من دون ثلاثة من لاعبيه البارزين وهم محمد ميرزا ومحمد عبده بالإضافة إلى علي حسين الموقوفين نتيجة الأحداث التي صاحبت مباراة الفريق الأخيرة مع باربار بخلاف علي عبدالشهيد الموقوف أيضا، الأسماء الثلاثة لها أدوار رئيسية في الجانب الدفاعي بالتحديد إذ إن مدرب الفريق الوطني إبراهيم عباس يعتمد عليهم بشكل أساسي، وفي الوقت الذي سيلعب الأهلي من دون الثلاثي المهم فإنه سيسترجع لاعبه الدولي أحمد عبدالنبي الذي حصل على الضوء الأخضر للعودة إلى مداعبة الكرة من جديد بعد حصوله على الضوء الأخضر، وفي المقابل فإن الاتفاق يدخل المباراة مكتمل الصفوف من دون أي غيابات تذكر في عناصره الأساسية.

الاتفاق على رغم احتلاله المركز السادس والأخير في الدور الأول إلا أنه قدم أداء طيبا وباتفاق الجميع أنه يستحق أكثر من الـ 7 نقاط التي جمعها في ذلك الدور، ومن المتوقع أن يواصل الفريق مستوياته الطيبة في الدور الثاني خصوصا أن اللاعبين لا يعيشون تحت الضغوط ويلعبون من دون ضغوط تذكر لأنه تأهل إلى هذه المرحلة لأول مرة من وقت طويل، ويتذكر الأهلي جيدا المعاناة التي عاناها أمامه في الدور الأول إذ لاقى صعوبة بالغة في خطف النقاط الثلاث نتيجة لفارق الخبرة بوجود سعيد جوهر اللاعب الأبرز في الدور الأول.

يتوقع أن يدفع الأهلي باللاعب الدولي أحمد طرادة الذي لم يشارك في المباراتين الماضيتين كلاعب دائرة وإلى جانب سيعتمد عليه المدرب إبراهيم عباس في الدفاع في طريقة الـ 5/1 المتوقع أن يلعب بها الفريق أو 5/0/1 لمراقبة أحمد عباس المصدر الرئيسي لخطورة الهجوم الاتفاقي، ويدرك الأخير أن هناك ثمة مشكلة أخرى قد تأثر بشكل مباشر على اهتزاز مرمى فريقه وهي ممثلة في الصاعد علي عيد الذي يجيد الأدوار الثانوية واستغلال الفراغات بين قوسي التسعة والستة أمتار من خلال التصويبات المباغتة ذات التركيز العال، وبذلك فإن قوة الهجوم الاتفاقي تكمن في الخط الخلفي بالإضافة إلى لاعب الدائرة حسين القطري.

الأهلي من جانبه يعتمد على الثلاثي سعيد جوهر وحسين فخر وصادق علي في الخط الخلفي، ووجود أحمد عبدالنبي سيكون دعامة إلى هذا الثلاثي خلال هذه المباراة، الفريق بغياب الثلاثي لن يتأثر سوى في مركز الدائرة لأنهم من اعتمد عليهم المدرب خلال هذا الموسم، وعلى رغم وجود جناحين مميزين هما محمود الونة وعباس مال الله (مالك كريم) إلا أن التحدي للاتفاق في الجانب الدفاعي هو التأثير على قدرة ثلاثي الخط الخلفي الأهلاوي في التصويب أو الاختراق لذلك لا مجال لمدربه الوطني عادل السباع سوى اللعب بطريقة 3/2/1 فوق التسعة أمتار أو 3/3 والفريق يجيد مثل هذه الطرق الدفاعية المتقدمة، وفي النهاية فإن الخبرة في صالح الأهلي وقد تلعب دورها في الدقائق الحاسمة كما حدث في مباراة الدور الأول خصوصا إذا ما حافظ الاتفاق على وجوده في المباراة حتى الربع الأخير من المباراة.

العدد 2432 - الأحد 03 مايو 2009م الموافق 08 جمادى الأولى 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً