تظاهر المئات من المواطنين بعد انتهاء صلاة الجمعة أمس بالقرب من جامع الإمام الصادق بالدراز، وتقدم المسيرة الشيخ عيسى قاسم والسيد عبدالله الغريفي. وطالب المتظاهرون قناة «الجزيرة» بالاعتذار عن الإساءة إلى المرجع الديني السيدعلي السيستاني، كما حمل المتظاهرون صوراً للمرجع السيستاني وعبارات تدين القناة.

صنقور: المسيرة إعلان عن رفضنا المساس بمعتقداتنا

أوضح عضو الهيئة المركزية في المجلس الإسلامي العلمائي الشيخ محمد صنقور «إن السبب وراء خروج المسيرة هو التعبير عن الاستياء الشديد والاستنكار على ما ارتكب في حق المرجعية من انتهاك سافر يعبر عن عدم احترام مشاعر ومعتقدات الناس، و إلا فما معنى هذه التجاوزات المتكررة من وسائل الإعلام المحلية والعربية على مقام المرجعية»، مشيراً إلى أنه «في الوقت الذي يدعي رواد تلك الوسائل الالتزام بالقيم الإنسانية والضوابط المهنية وهم يمارسون الإساءة تلو الإساءة لملايين المسلمين من خلال اتهامهم لرموزنا الدينية بالخيانة والعمالة تحت شعار حرية التعبير متناسين أن هذا الشعار لا يبرر إصدار الاتهامات الجزافية ولا يعني المساس بحرمات و أعراض الناس فضلاً عن الرموز الدينية التي تحظى بكل تقدير». وتساءل صنقور «لماذا لا يكون التجاسر على المرجعية الإسلامية تجاوز للقيم وإساءة لمشاعر المؤمنين، وها نحن نعلن بأننا لا نرضى ولن نرضى عن المساس بمعتقداتنا ومقدساتنا تحت أي عنوان ومن أي أحد».

الجمري: المسيرة تعبير من شعب البحرين عن مساندته للمرجعية

أوضح عضو مجلس إدارة جمعية الوفاق محمد جميل الجمري «إن المسيرة هي تعبير من شعب البحرين المساند والسائر خلف المرجعية الإسلامية، وشعب البحرين لا يمكن أن يرضى بانتهاك المرجعية المتمثلة في المرجع الديني السيدعلي السيستاني ويرى أن المساس بالمرجعية هو مساس بالخط الإسلامي ككل»، مشيراً إلى «أن المرجعية تمثل الحصانة للأمة وهي الضمانة للمسيرة ويجب علينا دعم المرجعية في موقفها، ولا يمكن عدم الاكتراث بهذه الحملات التي تطالعنا بها هذه الصحف و الفضائيات من حين لآخر».