أقدم مقاول هندي في الخمسينات من عمره على الانتحار صباح أمس بعد أن سرب غازاً من اسطوانة إلى الغرفة التي كان يسكن فيها. المقاول استخدم اسطوانة غاز للانتحار، إذ سرب الغاز من خلال فتحة في الغرفة التي كان بها إلا أن عملية التسريب تسببت في نشوب حريق أتى بالكامل على الغرفة الخارجية. ولم يتضح ما إذا كان المقاول كان قد توفي على إثر استنشاق الغاز أو نتيجة استنشاق الدخان الناجم عن الحريق، إلا أن تحقيقاً قد بدأ لمعرفة أسباب الوفاة. المقاول الذي مضى على وجوده في البحريني أكثر من 20 عاماً كان مديونا بمبالغ كبيرة للعمال والسكن الذي يقيم فيه لفترة تجاوزت تسعة أشهر، بحسب ما ذكرت بعض المصادر. زملاء المقاول ذكروا أنه متزوج وله بنتان متزوجتان أيضاً وأنه كان قد قام بإرسال عائلته إلى الهند منذ نحو ستة أشهر. على صعيد آخر، ذكر بيان لوزارة الداخلية ان امرأة سريلانكية أقدمت على الانتحار شنقا مساء يوم أمس الأول بمنطقة سترة أبو العيش بسكن عمال احدى شركات الملابس الجاهزة ونقلت جثة المدعوة ميكامدا ماليا 38 سنة باسعاف مستشفى السلمانية الى المشرحة. وقال مدير عام مديرية شرطة المحافظة الوسطى العقيد عبدالعزيز حمد البنعلي إن احد العمال الآسيويين ابلغ غرفة المراقبة الرئيسية بوزارة الداخلية بالحادث وعند ذهاب الشرطة الى الموقع تبين أن المرأة فارقت الحياة بعد أن لفت حبلا حول رقبتها وربطت طرفه الآخر بمروحة السقف، هذا ومازال التحري جاريا للوصول الى ملابسات الحادث. وفي منطقة الرفاع الشرقي ضبطت دورية من المديرية نفسها أرسلت للقبض على عدد من الآسيويين يوم الجمعة 16 ديسمبر/ كانون الأول 2005 ابلغ مواطن انهم يقومون ببيع المشروبات الكحولية بالقرب من سكن عمال احدى المؤسسات، ضبطت 59 زجاجة خمر حاول المتورطون اخفاءها وراء مخلفات بناء السكن العمالي. وشكر مدير عام مديرية الشرطة المواطن الذي ابلغ الشرطة فدلل بذلك على مواطنته الحقة وحرصه على التعاون مع أجهزة الأمن. وأشار الى أن الاشخاص المستهدفين كانوا قد تمكنوا من الفرار قبل وصول الدورية وتم التحفظ على المضبوطات وابلغت الإدارة العامة للمباحث والادلة الجنائية لاجراء اللازم. وفي حادث آخر، تعرض آسيوي يوم أمس الأول الجمعة للضرب من قبل ثلاثة أشخاص مجهولين اقتحموا البرادة التي يعمل بها بمنطقة جدعلي واستولوا منه بالقوة على مبلغ 200 دينار حسب البلاغ الذي تقدم به ولاذوا بالفرار بسيارة تمكن من تسجيل رقمها، لكن اتضح انه يخص مقيما عربيا ونوع السيارة كرسيدا بينما كان اللصوص يستخدمون سيارة كورلا ما يعني ان الأرقام قد سرقت، وتم التعميم على جميع دوريات النجدة والإدارة العامة للمرور لمراقبة السيارة المذكورة وجلب ركابها.