تلقى «القسم الرياضي» رسالة موقعة من نجوم منتخب البحرين الوطني للتربية البدنية وهم: طارق الفرساني، أحمد جاسم أحمد، محمد صباح ناصر، جاسم أحمد النبهان، عاصم محمد سعيد، فاضل محمد موسى، فيصل عبدالله سلمان، علي يوسف يحيى، عباس مكي علي، علي عبدالله يوسف ونوح عيد حسن يفندون قضية الاتحاد من البطل سامي الحداد ويضعون الحق في نصابه كما يقولون. وإيماناً بحرية الرأي ننشر ما جاء في الرسالة. منذ فترة ونحن نقرأ في الصحافة المحلية عن الهجوم غير المنصف على رئيس الاتحاد وأعضاء الإدارة المخلصين «نعم المخلصين ونحن نتحدى أي شخص يثبت أنهم وضعوا فلساً في جيوبهم» هذه الإدارة التي بذلت كل وقتها لرفع علم الوطن في المحافل العربية والدولية تطوعاً ليس إلا. عندما يقفل أحد الأعضاء محله التجاري ومصدر رزقه وأهله أسبوعاً لكي يكون أول حكم بحريني يحكم في بطولة العالم، أليس هذا إخلاصاً لهذه اللعبة، عندما يسافر أحد الأعضاء إلى كوريا بعد يوم من وصول طائرة طيران الخليج وهو لم يذق طعم النوم لمدة يومين لوجوده في موقع الحدث فقط لحل مشكلة لاعب موقوف من قبل الاتحاد الآسيوي وينجح فعلاً في إقناع إدارة الاتحاد الآسيوي لإسقاط العقوبة، أليس هذا قمة الإخلاص؟، البطل سامي الحداد له مكانته في لعبة بناء الأجسام، ولكن نقول لكل شخص يظن بأن رئيس الاتحاد يقف ضده بأن هذا خطأ كبير ليس في مقدور رئيس الاتحاد أن يوقف لاعباً مدى الحياة، لقد طلبنا من رئيس الاتحاد أن يرينا الخطاب الرسمي بتوقيف سامي لأنه زميلنا في اللعبة، ولم يتردد رئيس الاتحاد في إطلاعنا عن القرار وهو فعلاً صادر من الاتحاد الدولي لمحاربة المنشطات (WADA) وليس من عند رئيس الاتحاد كما يظن البعض، حتى أننا سمعنا بأن رئيس الوفد في بطولة العالم طلب تخفيف العقوبة على سامي الحداد خلال وجوده في بطولة العالم في الصين حديثاً، ولكن من دون جدوى. على كل حال، نتمنى من الجميع أن يدرك الخطأ من الصواب، وليس كل ما يكتب في الصحف صحيحاً، وكما نعلم بأن إدارة الاتحاد تملك كل الأوراق الرسمية لإثبات كلامنا وكل التهم الموجه إليها، نتمنى من أصحاب المشكلات أن يتركوا إدارة الاتحاد تعمل من أجل المزيد من الإنجازات.