العدد 1201 - الإثنين 19 ديسمبر 2005م الموافق 18 ذي القعدة 1426هـ

نتنياهو زعيماً لحزب الليكود

الأراضي المحتلة ­ وكالات 

19 ديسمبر 2005

انتخب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو زعيماً لحزب الليكود (يمين) خلال انتخابات تمهيدية أمس وفق استطلاع للرأي أجري عند خروج الناخبين من مكاتب الاقتراع، في وقت أعلن فيه الأطباء ان حالة رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون في تحسن وسيعود إلى منزله اليوم الثلثاء. وعلى الجانب الفلسطيني، استمر التصدع في حركة «فتح» بانسحاب عضو اللجنة المركزية للحركة الطيب عبدالرحيم من قائمة المرشحين الرسمية لـ «فتح» التي تخوض انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني. من جانبها، أعلنت حركة «حماس» أن مشاركتها في تشكيل الحكومة الفلسطينية المقبلة مرهونة بنتائج الانتخابات التشريعية المقبلة.


«حماس»: الدخول للحكومة مرهون بنتائج الانتخابات... الليكود يقترع لاختيار زعيم الحزب

الجلطة لم تؤثر على شارون ويغادر المستشفى اليوم

الأراضي المحتلة ­ وكالات

أعلن أطباء مستشفى «هداسا عين كارم» في مدينة القدس الذين يقدمون العلاج الطبي لرئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون أن حالة شارون جيدة وأنه سيغادر المستشفي صباح اليوم (الثلثاء) إلى منزله. ونقل راديو «إسرائيل» أمس عن الأطباء تأكيدهم، في مؤتمر صحافي، أن شارون لم يفقد وعيه عندما ألمت به الجلطة الدماغية الخفيفة الليلة قبل الماضية كما لم يصب بتشنج ولم يعان من البلبلة ولكنه عانى صعوبة خفيفة في التكلم. وأضاف الأطباء أن «التخثر» الدموي الصغير في دماغه تفكك تماما بعد وقت قصير من دخول شارون المستشفى إذ عاد جريان الدم في أوعيته الدموية إلى حالته الطبيعية السليمة. وأكد الأطباء أنه يمكن القول إن الوعكة التي ألمت بشارون لم تترك أية بصمات وهى لن تؤثر بأي شكل من الأشكال على أدائه. وتبين في أعقاب سلسلة الفحوصات التي أجريت بأن حالة شارون الصحية العامة جيدة باستثناء شيء معين تم اكتشافه في جدار القلب لديه وعلى ضوء ذلك سيتم استدعاء شارون لفحص القلب في غضون بضعة أسابيع. وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة «هآرتس» أنه في حال اعتبار رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون عاجزا (بسبب المرض) عن الاستمرار في إدارة شئون الدولة لفترة أيام أو أسابيع، يتولى نائب رئيس الوزراء وزير المالية ايهود اولمرت المنصب. وفي سياق آخر، بدأت أمس الانتخابات التمهيدية لاختيار رئيس حزب الليكود الإسرائيلي بين أربعة مرشحين. ويتنافس على المنصب كل من وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم والنائب بنيامين نتنياهو ووزير الزراعة يسرائيل كاتس وعضو مركز الحزب موشيه فيغلين. يذكر انه في حال عدم حصول احد المرشحين على نسبة تفوق أربعين في المئة من أصوات الناخبين فستجرى جولة ثانية من الانتخابات بعد أسبوع. فلسطينياً، أعلنت حركة «حماس» أن مشاركتها في تشكيل الحكومة الفلسطينية المقبلة مرهون بنتائج الانتخابات التشريعية المقبلة المقرر إجراؤها في 25 يناير/ كانون الثاني المقبل. وقال القيادي البارز في «حماس» سعيد صيام «إن السيناريوهات كلها مفتوحة وفقا لنتائج الانتخابات فهل تحصل (حماس) على أغلبية أم أقلية أم تقوم بالائتلاف مع آخرين، ومن السابق لأوانه الحديث في هذا الأمر ولم يتحدد موقف الحركة حتى اللحظة». وألمح صيام إلى أن انخراط أعضاء الجناح العسكري للحركة «كتائب القسام» في الأجهزة الأمنية ليس مطروحا في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي، وان خروجه من غزة على وقع المقاومة الفلسطينية ليس نهاية المطاف. وأكد انه لا نية في حركة «حماس» لحل الجناح العسكري للحركة أو دمجه في الأجهزة الأمنية فنحن مازلنا في حال تحرر وطني والاحتلال يمارس عدوانه بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية. وفي سياق متصل، لم تتضمن القائمة الرسمية لحركة «فتح» لخوض الانتخابات التشريعية التي نشرتها اللجنة الانتخابية الفلسطينية أمس اسم مروان البرغوثي والذي اختار الانضمام إلى قائمة الكوادر الشابة من الحركة. وظهر اسم البرغوثي المعتقل في «إسرائيل» على رأس قائمة «المستقبل» في حين ورد اسم فلسطيني آخر معتقل في «إسرائيل» هو محمد إبراهيم محمود، الملقب بأبو علي يطا على قائمة «فتح» بحسب لجنة الانتخابات. وأعلن النائب قدورة فارس أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعطى موافقته لمشاركة قائمتين تمثلان فتح في الانتخابات التشريعية

العدد 1201 - الإثنين 19 ديسمبر 2005م الموافق 18 ذي القعدة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً