العدد 1201 - الإثنين 19 ديسمبر 2005م الموافق 18 ذي القعدة 1426هـ

«إعلان أبوظبي» يؤكد تطوير نظم التعليم

أصدرت القمة الـ 26 لمجلس التعاون الخليجي في ختام أعمالها أمس «إعلان أبوظبي» الذي أكد أن الإنسان هو العنصر الأساسي لكل تقدم وانه اثمن ثمرة يجب أن يعتنى بها كل العناية ويؤمن له كل الرعاية. كما أكد ما تستوجبه التحديات العالمية من تطوير في النظم التعليمية بما يتواكب مع التحدي المعرفي والتقني المتسارع لثورة المعلومات ويحقق التقدم المنشود. وفيما يلي نص الإعلان: بهدي من ديننا الإسلامي الحنيف وانطلاقا من الأهداف والمبادئ والغايات السامية للنظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والروابط المشتركة لشعوبها، ونظراً إلى أهمية المرحلة التي تمر بها منطقتنا الخليجية والعربية من تغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، واستكمالا للبيانات والقرارات الصادرة عن الاجتماعات السابقة للمجلس الأعلى فقد استعرض المجلس في دورته الـ 26 والتي عقدت في أبوظبي جميع القضايا والموضوعات التي تهم دول الخليج وشعوبه. وعليه يؤكد المجلس أهمية دور الإنسان في التنمية، كما جاء في مقولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) ان «الإنسان هو العنصر الأساسي لكل تقدم وأن أثمن ثمرة لهذه البلاد هو الإنسان الذي يجب أن نعتني به كل العناية ونؤمن له كل الرعاية». وتزامنا مع إطلاق عقد الأمم المتحدة للتعليم من أجل التنمية المستدامة 2005 ­ 2014 والذي يهدف للنهوض بالتعليم كأساس لمجتمع بشري أكثر استدامة. يدرك المجلس أن التحديات العالمية تستوجب التطور في النظم التعليمية تطورا جذريا يتواكب مع التحدي المعرفي والتقني المتسارع لثورة المعلومات وتحقيق التقدم المنشود. وفي هذا الإطار يعبر المجلس الأعلى عن تأكيده أن تنمية الموارد البشرية المواطنة في قطاع التربية والتعليم يعتبر من العناصر الرئيسية المهمة في دفع مسيرة التعليم إلى الأمام وخلق جيل واع متمسك بقيمه وتقاليده وموروثاته الحضارية والإنسانية قادرا في نفس الوقت على التكيف مع تطورات العصر. كما يعبر المجلس عن أهمية اتخاذ خطوات ملموسة لزيادة البحث والتطور العلمي والتكنولوجي ودعم الجهود لتعزيز وتطوير المؤسسات العلمية والبحثية. ويدعو المجلس الأعلى إلى العمل على تحقيق استراتيجيات وخطط التنمية وتطوير التحصيل العلمي والتدريب والتخطيط المستقبلي لجميع أفراد المجتمع، وخصوصاً رعاية المرأة والشباب والطفل وذوى الاحتياجات الخاصة والأسرة وبذل جميع الجهود للتصدي لجميع التحديات الاجتماعية المعاصرة، مشيداً في الوقت ذاته بالجهود المبذولة لمراجعة وتحديث المناهج التعليمية لضمان انسجام التعليم مع أهداف وخطط التنمية للدول الأعضاء

العدد 1201 - الإثنين 19 ديسمبر 2005م الموافق 18 ذي القعدة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً