حجزت المحكمة الجنائية الصغرى الرابعة برئاسة القاضي أدهم شلبي وأمانة سر عبدالأمير العريبي قضية دعارة متورط فيها 13 متهما ومتهمة للحكم عليها في 11 مايو/ أيار.

وكانت النيابة العامة أمرت بإغلاق فندق بالجفير وتشميعه بالشمع الأحمر، وحبس 13 متهما ومتهمة منهم زوجة المستثمر ومدير الكوفي شوب سبعة أيام على ذمة التحقيق. وكان رئيس نيابة المنامة أحمد بوجيري صرّح بأن معلومات إلى إدارة مكافحة جرائم الآداب العامة تفيد بأن هناك ممارسات غير أخلاقية تتم بغرف الفندق، الذي يدار من قبل مستثمر عربي وزوجته، وبعد التأكد من صحة تلك التحريات تم استصدار إذن من النيابة العامة بتفتيش غرف الفندق. وأُعد عمل كمين بالتعاون مع مصدرين سريين، ذهبا للفندق واتفقا مع مدير الكوفي شوب (عربي الجنسية)، وصعدا إلى غرفتين بفتاتين، وفي الوقت المناسب أعطيا الإشارة المتفق عليها لقوة الشرطة فقامت بمداهمة المكان. وحينها تمكن المستثمر «الزوج» من الهرب قبل القبض عليه، تاركا وراءه زوجته التي كانت شريكته في التحريض على الدعارة وتقوم بتسهيلها، وتم القبض على مدير الكوفي شوب و11 متهما ومتهمة آخرين من جنسيات عربية وإفريقية.

اعترفت الفتاتان اللتان ضبطتا في الكمين بأن المستثمر وزوجته هما من يقومان بجلب الفتيات، ويمنحان كلا منهن غرفة لممارسة الدعارة، أما مدير الفندق فمهمته الاتفاق مع الزبائن. بيد أن مدير الكوفي شوب يأمر فتيات أخريات بمداعبة الزبائن، والتحرش بهم مقابل إضافة مبالغ كبيرة للفاتورة.