اعلن المتحدث بأسم الحكومة التشادية أمس أن بلاده «في حال حرب مع السودان»، وكان الرئيس التشادي إدريس ديبي اتهم أمس الأول السودان بأنه «يقف وراء» الهجوم الذي شنه متمردون تشاديون الأحد الماضي على مدينة ادري، في أقصى تشاد، معتبرا ان نظيره السوداني عمر البشير يريد «زعزعة» بلاده. وقال ديبي: «إن الهجوم على مدينة ادري ليس من صنع المتمردين المزعومين، ولكنه اعتداء مباشر من قبل الحكومة السودانية على تشاد وهو اعتداء قاده وزير الدفاع السوداني محمد عبدالرحيم». ومن جهة أخرى، صرح الناطق باسم وساطة الاتحاد الإفريقي في محادثات أبوجا بشأن دارفور نورالدين المازني، بأن لجنة تقاسم السلطة واصلت أعمالها في جلسات العمل التي عقدت لمناقشة البند الثاني من بنود مستويات الحكم وصلاحياته وتحديداً بشأن البند الثاني المتعلق بتمثيل درافور في مؤسسة الرئاسة . وكشف المازني أن الأطراف أعادت طرح مواقفها المعروفة وهو ما جعل وساطة الاتحاد الإفريقي تطالبها بأن تتقدم بمقترحات عملية وأن تحدد الحركات ماهية المناصب التي تريد شغلها في مؤسسة الرئاسة. وأوضح أن الأيام الماضية تركزت فيها محادثات دارفور فيما يتعلق بملف السلطة والقضايا العالقة على البند الخاص بدارفور. وكشف أن الخلاف بين الحكومة والحركات بشأن البند الخاص بدارفور قد تبلور حول الاستفتاء بشأن شكل الإقليم