اقترحت مجموعة من الدول الغنية من بينها الولايات المتحدة حلا وسطا بشأن موازنة الأمم المتحدة يقول دبلوماسيون انه قد ينهي خلافاً بشأن الإصلاحات الإدارية في المنظمة الدولية التي تعارضها الدول النامية. وقال السفير الفرنسي في الأمم المتحدة جان مارك دي لا سابليير للصحافيين الليلة قبل الماضية بعد يوم من المحادثات «مازال السؤال مطروحا عما إذا كنا سنتوصل إلى اتفاق بشأن الموازنة بحلول عيد الميلاد، لكن مهدنا الطريق وسنواصل التفاوض». ومن المقرر أن تستأنف المفاوضات في وقت لاحق. وقال دبلوماسيون انه إذا لم يمكن التوصل إلى اتفاق ستمتد المحادثات على الأرجح حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول الجاري وهو اليوم الأخير في المهلة المحددة لوضع موازنة العام .2006 وأعرب دبلوماسيون عن أملهم في أن ينجح الحل الوسط المقدم في استمرار برامج المنظمة الدولية بينما تتواصل المناقشات بشأن الإصلاح. وتضغط الدول الغنية وأيضاً الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان من اجل تمرير الإصلاحات الإدارية كما دعت وزيرة الخارجية الأميركية كوندليزا رايس إلى «ثورة إصلاحية» بعد مزاعم فساد وسوء إدارة في المنظمة الدولية. على صعيد آخر، وافق مجلس النواب الأميركي على موازنة دفاع حجمها 453,3 مليار دولار منها 50 ملياراً لعمليات العراق وأفغانستان وبنود تمويل أخرى تشمل مخصصات لإعادة البناء بعد الإعصار كاترينا
العدد 1205 - الجمعة 23 ديسمبر 2005م الموافق 22 ذي القعدة 1426هـ