ذهبت بأوراق زوجتي الحامل في نهاية الشهر الثامن إلى قسم الطوارئ في مجمع السلمانية الطبي، وذلك بناء على طلب الطبيبة المشرفة عليها نظراً إلى ارتفاع نسبة السكر لدى زوجتي وصغر حجم الطفل، وقد أوضحت الطبيبة في الأوراق أن الأمر (طارئ)، ويجب توفير سرير للنظر في الأمر إلا أن الموظف الذي تسلم الأوراق لم يقم بعمله، إذ إني وبعد الانتظار ولم يتصل بنا أحد قمت بالاتصال لمعرفة الأمر إلا أن الموظف وبكل برودة أعصاب أجاب، أن الأوراق ضاعت وأنه يجب علينا مراجعة الطبيبة من جديد لاستخراج أوراق جديدة، فراجعنا الطبيبة واستخرجنا أوراقاً أخرى وذهبت بزوجتي إلى طوارئ (الحمل) في السلمانية، فكان الجواب «لا يوجد سرير شاغر، اتصل العصر»، أين نحن؟ أفي البحرين أم في ساحة حرب؟،. .. على كل، اتصلنا العصر أيضاً فأجابونا أنه إلى الآن لم يتوافر سرير شاغر... وأن علي الاتصال بعد ساعة،... وهكذا. يبدو أننا سنعود إلى العصر الحجري أو عصر أجدادنا وسأجعل زوجتي تضع مولودنا في البيت أفضل وأسلم من هذا الوضع المذل.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 1205 - الجمعة 23 ديسمبر 2005م الموافق 22 ذي القعدة 1426هـ