ردت إيران على دعوة مجلس التعاون الخليجي خلال «قمة الملك فهد» بتقديم ضمانات أمنية بالنسبة لسلامة نشاطات محطة بوشهر النووية، وقالت إن المحطة تتطابق أنشطتها مع قواعد الأمان والمواصفات القياسية الدولية وفقاً لتقرير صدر حديثاً عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي أمس إن نشاطات هذه المحطة مطابقة تماماً للقوانين الدولية وحازت تأييد الوكالة الدولية للطاقة الذرية وليس هناك أي باعث على قلق بلدان منطقة الخليج العربي. كما أشار إلى أن بلاده قدمت مشروعات جديدة خلال المفاوضات النووية التي جرت الأربعاء الماضي، واستدرك قائلاً: «لكن ينبغي انتظار ردود أفعال الأوروبيين حتى الجولة المقبلة من المفاوضات». وحث رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي الحكومة على توضيح موقفها لروسيا إزاء ضرورة إجراء تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية. كما صرح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية غلام حسين الهام بأن روسيا كأية دولة أخرى بإمكانها المشاركة في النشاطات النووية السلمية الإيرانية ضمن الأسس المعلنة في طهران. من جهة أخرى، وصل وزير الخارجية الإيراني منوجهر متقي إلى كابول في أول زيارة رسمية يقوم بها لأفغانستان والتقى بالرئيس الأفغاني حامد قرضاي ورئيس المجلس الوطني محمد يونس قانوني ووزير الخارجية عبدالله عبدالله. وقال إن إيران مستعدة لبحث برنامجها النووي مع أي بلد، ولكن هذا لا يعني أنها تطلب إذناً للحصول على التكنولوجيا النووية