عاد إلى السعودية المعارض السابق عبدالعزيز بن شرف بن راجح الشنبري، قادما من لندن بعد غياب استمر أكثر من سنتين، انضم خلالها إلى ما تسمى «حركة الإصلاح» التي يتزعمها سعد الفقيه. ونقلت الصحف السعودية أمس عن شقيق المعارض قوله إن أخاه الذي عاد إلى جدة أبلغه «انه نادم عن كل دقيقة قضاها خارج المملكة مع حركة الضلال (الإصلاح) وأن هذه الحركة خدعت البعض من خلال ما تروج له من معلومات مغلوطة وغير حقيقية». وأضاف «أنه عاش في الخارج وساءت نفسيته بسبب الأفكار الخاطئة التي عانى منها ممن يتزعمون هذه الحركة الفاسدة». وقال عبدالله الشنبري إن أخاه وفور وصوله إلى المطار وبعد أن التقى أهله وذويه توجه إلى الفندق برفقة زوجته وأبنائه، مؤكداً أنه لم يستجوب على الإطلاق ولم يلق القبض عليه وأنه يمارس حياته الطبيعة مثل غيره من المواطنين. إلا انه قال إن شقيقه قال «إنه رهن إشارة المسئولين وسيكون كما كان سابقا مواطنا صالحا بعدما ابتعد عن حركة الإفساد والتخريب والكذب والضلال». وأكد «أن عودة عبدالعزيز لأرض الوطن لم تكن نتيجة ضغوط على الإطلاق مؤكدا أننا نعيش في أمن وأمان وخير ورخاء». وأشار عبدالله إلى أنه وأثناء وجود عبدالعزيز خارج المملكة مع الحركة «لم تمارس الدولة ضد أسرته وأبنائه أي ضغوط ووافقت على منح جوازات سفر لأبنائه وزوجته عندما كانوا يعتزمون السفر إليه».
العدد 1208 - الإثنين 26 ديسمبر 2005م الموافق 25 ذي القعدة 1426هـ